مركز تطوير الإعلام في بيرزيت يختتم دورة في فنون الإلقاء الإذاعي

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

واستهدف التدريب، الذي استمر خمسة أيام، تحسين أداء الإذاعيين في مجال تلوين وتحسين الإلقاء، واللفظ الصحيح، إضافة إلى كيفية الكتابة السليمة للنصوص بما يتلاءم والعمل الإذاعي.

وتضمن التدريب تمارين خضع لها المتدربون في مجال تقديم البرامج الإذاعية المختلفة، مثل البرامج السياسية والرياضية والاقتصادية والترفيهية والأدبية.

وطبق المتدربون التمارين في استوديوهات إذاعة جامعة بيرزيت، حيث نفذوا جلسات استماع وتقييم بعد كل تسجيل.
وطالب عدد من الإذاعيين الذين شاركوا بالدورة، بالاستمرار في تقديم هذا النوع من الدورات، لما له أهمية في تطوير مهاراتهم وصقلها.

من جانبه، أشار المدرب عبد الرحمن عثمان، إلى أن الإذاعيين الفلسطينيين بشكل عام يمتازون بأصوات جميلة، ويقبلون على هذا النوع من الدورات لأنهم يرون أن هناك حاجة لإدخال التلوين في أدائهم الإذاعي وعلى برامجهم أيضًا، بعيدًا عن البرامج السياسية.

وأضاف عثمان: "لمست رغبة عالية لدى المتدربين في الحصول على التمارين والاستماع والتطبيق، إضافة إلى أن بعضهم استمر في إرسال مواده الإذاعية لتقييمها وإبداء الملاحظات عليها حتى بعد انتهاء التدريب".

وفي آخر يوم بالدورة التدريبية، استضيف الإذاعي الفلسطيني، يوسف المحمود، الذي يعمل منذ 20 عامًا مقدمًا لبرامج إذاعية في صوت فلسطين.

وتحدث المحمود عن تجربته في مجال الإلقاء وكيفية تطوير ذاته في هذا المجال، وأجاب عن أسئلة المتدربين.

يذكر أن دورة فنون الإلقاء الإذاعي هي ثاني دورة تعقدها وحدة الإذاعة بالمركز منذ بداية العام، وستنظم الوحدة ثلاث دورات في مجالات إذاعية مختلفة وهي: مهارات المقدم الإذاعي التي سيقدمها المشرف على القسم العربي في إذاعة فنك هاوس أوروبا في ألمانيا هارون صويص، ودورة حول فنون الإذاعة التي ستكون بإشراف الاعلامي الفلسطيني حكم عبد الهادي، فيما ستختتم دورات الإذاعة عام 2014 بدورة حول التحقيقات الإذاعية.

يذكر أن وكالة التنمية السويدية "سيدا" تدعم وتمول تدريبات المركز التخصصية التي يعقدها في لتطوير مهنة الإعلام في فلسطين.