الصرخيون يشنون حملة ضد المالكي والعبادي يشكرهم

رام الله - دنيا الوطن
فشلت يوم الثلاثاء الماضي أولى محاولات إسقاط حكومة العبادي ونزع ثقة الشارع العراقي عنها، وذلك بعد تعذّر خروج التظاهرات التي أعدّ لها مسبقاً للتنديد بحكومة العبادي وسياسته الجديدة .وافاد ناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة: ان الانتشار الأمني ولّد ازدحاماً مرورياً كبيراً تسبب في حالة من الذعر لدى المواطنين المتوجّهين إلى عملهم منذ الصباح"، مؤكداً أنّ "ذلك دفع المواطنين إلى التذمّر من توجهات المالكي، التي لا تراعي مصلحة المواطنين، بقدر ما تراعي نزواته الشخصية وولعه بكرسي الحكم"، بحسب تعبير الناس. وأضاف المصدر نفسه

 أنّ "العبادي عدّ أي تظاهرة تخرج للتنديد بحكومته بأنّها غير شرعية، ومحاولة مدفوعة الثمن من قبل المالكي لإسقاط الحكومة".

وقال إنّ "المالكي يعقد اجتماعات متواصلة كان آخرها في فندق بابل في بغداد، مع جهات عدّة من الموالين له لوضع خطوط عامة للتحرّك والتشويش على العبادي، والإساءة لشخصيات بارزة في حكومته واعتبارهم (خونة) وساعين للحصول على مصالح شخصية وحزبية.

 واشار الناطق الرسمي باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة: كان لاتباع المرجع الشيعي الصرخي الفضل الكبير لأفشال مخططات المالكي عبر حملاتهم اليومية المتكررة للمطالبة بمحاسبة المالكي ومحاكمته والحذر منه والتي ملئوا بها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وهذا موقف وطني مشكور يحسب لهم لحفظ العراق ودماء ابنائه وهذا ما تعودناه منهم.

وما تجدر الاشارة اليه ان المظاهرات التي كانت من المقرر ان يقيمها المالكي لأسقاط حكومة العبادي كانت قد فشلت ولم تقام بموعدها المحدد.

التعليقات