النضال الشعبي خطاب الرئيس يشكل مرحلة جديدة بالعمل السياسي ولن نبقى مطالبين بتقديم التنازلات

رام الله - دنيا الوطن
 أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن خطاب الرئيس محمود عباس أمس الجمعة من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاعتيادية التاسعة والستين في نيويورك، قد وضع العالم أمام مسؤولياته القانونية أمام انهاء الاحتلال ووقف العمل بسياسة الكيل بمكيالين .

وقالت الجبهة إن ما تحدث به الخطاب من لغة سياسية خاطبت العالم بأنه "لن نقبل بأن نبقى إلى الأبد في مربع المطالبين على الدوام بإثبات حسن نواياهم بتقديم تنازلات على حساب حقوقهم، وبالتزام الصمت وهم يقتلون وأرضهم تنهب،لقد سئمنا الدخول في امتحانات إضافية لإثبات الكفاءة والجدارة كي نحظى بحقنا الطبيعي البسيط في أن نعيش حياة عادية " يشكل سياسة جديدة نحو انهاء الاحتلال وعدم الدخول بدوامة المفاوضات التي اثبت التجارب فشلها بانحياز امريكي واضح لحكومة الاحتلال .
وتابعت الجبهة إن خطاب الرئيس تحدث بالتفصيل عن معاناة شعبنا تحت الاحتلال، وإن ثمرة الكفاح السياسي من شأنها أن تقرب شعبنا من دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

معتبرة أن الخطاب ينذر ببدء مرحلة جديدة من الكفاح والدبلوماسية وصولا لتحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال وشددت الجبهة علينا كشعب وقيادة، مواصلة الجهد الدبلوماسي لاستثمار والاستفادة السياسية من أجل عزل اسرائيل على الساحة الدولية، لافتة أن خطاب الرئيس قد ربط بشكل إيجابي بين تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية وبين واجبات المجتمع الدولي بشأن ضمان هذه الحقوق وتنفيذها على الأرض.

ودعت الجبهة الى توحيد كافة الجهود الوطنية الفلسطينية ووضع استراتيجية عمل وطني تتناسب مع المرحلة المقبلة وعلى اساس التناقض الرئيس مع الاحتلال ، بما يسهم في تقصير امده ، مؤكدة أن ما قاله الرئيس 'هناك احتلال يجب أن ينتهي الآن'، 'وهناك شعب يجب أن يتحرر على الفور'، 'دقت ساعة استقلال دولة فلسطين'، تتطلب الوحدة الوطنية والشراكة الحقيقية بين كافة مكونات النظام السياسي الفلسطيني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ودحر الاحتلال.

التعليقات