بداية البرنامج التدريبي المتخصص للطيارين المتدربين التابع للاتحاد للطيران في أيرلندا

بداية البرنامج التدريبي المتخصص للطيارين المتدربين التابع للاتحاد للطيران في أيرلندا
رام الله - دنيا الوطن
استهلت دفعة جديدة تضمّ 36 طيار متدرب إماراتي برنامجاً تدريبياً متخصصاً في قطاع الطيران بمدينة دبلن في أيرلندا.

يتألف البرنامج، الذي يقام في قسم الطيران التابع لكلية أيرلندا بمطار ويستون، من دورة تدريبية في قطاع الطيران باللغة الإنجليزية والتي التحق بها الطيارون المتدربون الستة والثلاثون، علماً بأن الطلاب سيقيمون مع عائلات أيرلندية خلال الدورة الدراسية التي تستمر على مدار ثلاثة أشهر.

رحّبت فرانسيس فيتزجيرالد، وزيرة العدل والعدالة الأيرلندية، ومحمد الشامسي، السكرتير الثاني لسفارة الإمارات العربية المتحدة في أيرلندا، وبراين جويس، الرئيس التنفيذي لقسم الطيران في كلية أيرلندا، بالطيارين المتدربين يوم الجمعة الموافق 26 سبتمبر / أيلول 2014.

وكان من بين الحضور الكابتن صلاح عوض الفرجالله، نائب الرئيس لشؤون الأمن وتطوير الطيارين الإماراتيين ووسام الهاشم، نائب الرئيس للتعلمّ والتطوير في الاتحاد للطيران.

وبهذه المناسبة، أفاد راي غاميل، رئيس شؤون الموظفين والأداء في الاتحاد للطيران بقوله: "تواصل الاتحاد للطيران استكشاف الفرص المتميزة في مجال التدريب والتعليم، التي تضمن تطوير الكفاءات في قطاع الطيران. ومن المتوقع أن تسهم الشراكة مع قسم الطيران في كلية أيرلندا في دعم وتمكين الكوادر الوطنية التي ستلعب دوراً بارزاً في شركتنا الرائدة عالمياً."

ومن جهته، أفاد باتريك هينسي، السفير الأيرلندي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بقوله: "يسرني أن أرحب بالبرنامج الجديد الذي أطلقته الاتحاد للطيران بالتعاون مع كلية أيرلندا في إطار الشراكة الاستراتيجية المبرمة بينهما."

وأضاف قائلاً: "تعكس هذه المبادرة أواصر التعاون الوثيق بين الاتحاد للطيران وأيرلندا، وتأتي بمثابة شاهد عملي على جودة التعليم الأيرلندي، كما يتبين من البرنامج التدريبي الذي وضعته كلية أيرلندا بالتعاون مع الاتحاد للطيران."

وتابع قائلاً: "لدى الترحيب بهؤلاء الطيارين المتدربين من الشباب الإماراتيين، يسرني أن أشير إلى هذه الخطوة الهامة في إطار توطيد العلاقات الإيجابية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة أيرلندا."
وتجدر الإشارة إلى أن قسم الطيران التابع لكلية أيرلندا يعتمد على نخبة من الكوادر التعليمية في قطاع الطيران وتعليم اللغة الإنجليزية، بما يجعلها الخيار الأمثل لتعزيز فهم هؤلاء الطيارين المتدربين لمصطلحات الطيران.

يسعى البرنامج أيضاً إلى تحسين المهارات اللغوية لدى الطيارين المتدربين، بما يساعده على التواصل الفعّال خلال المواقف العملية أثناء الطيران، بما في ذلك حالات الطوارئ والحالات غير الاعتيادية.

وسيقوم الطيارون المتدربون بدراسة وحدات مناهج متخصصة مثل التدريب على البضائع الخطرة. وفي ختام البرنامج، سيخوض الطلاب اختبارات معتمدة دولياً في لغة الطيران.

وبدورها، أفادت سارة النقبي، إحدى الطيارين المتدربين الملتحقين بالدورة الدراسية: "تمثل هذه فرصة رائعة لنا من أجل الدراسة والتعلّم في أيرلندا وصقل مهاراتنا في اللغة الإنجليزية، بما يسهم في استيفاء الشروط التي يقتضيها العمل كطيار مؤهل في الاتحاد للطيران."

وأضافت قائلة: "وبينما يعتبر التدريب النظري ضرورياً من أجل تعزيز مهارات اللغة في قطاع الطيران، فإن هذه التجربة تمنحنا الفرصة على العيش وسط ثقافة تتحدث الإنجليزية والإقامة مع العائلات المضيفة."

والتحق أكثر من 1000 طالب ببرامج تطوير الكوادر الوطنية في الاتحاد للطيران منذ إطلاقها، ويعملون حالياً ضمن الأقسام المختلفة للشركة.

وتحتل الكوادر الوطنية المرتبة الأولى كأكبر جنسية في الاتحاد للطيران ويبلغ عدد الموظفين الإماراتيين في الشركة 1680 مواطن إماراتي.

التعليقات