سلامي لطفي رئيسا للمجلس الوطني الأعلى للشباب بالجزائر‎‎‎

رام الله - دنيا الوطن
كشفت مصادر انه سيتم وفق الدستور القادم اعادة اطلاق المجلس الأعلى لشباب كمؤسسة وطنية استشارية مرة اخرى وحسب نفس المصادر فإن المجلس سيتكون من 69 عضوا يعينون جمعيهم بمرسوم رئاسي و بإمكان هذه الهيئة الإستشارية الوطنية التي يشارك فيها ممثلي جميع الأطياف من الشباب و جمعيات المجتمع المدني، ان تصدر توصيات تعرض على البرلمان، لتصدر وفقها قوانين تهم فئة الشباب و اضافت المصادر ذاتها ان المندوب العربي الجزائري للإعلام سابقا "لطفي سلامي" هـو المـرشح الأوفـر حظـا لشـغل منـصب رئيـس المجـلس الاعـلى للشباب ر وقد ارجع المصدر ترشيح شخصية مثل سلامي يعود لكونه شابا بالدرجة الأولى ولخبرته التي اكتسبها طيلة مشواره و علاقاته الواسعة التي اقامها في فترة سابقة ، وكانت قيادات التنظيمات الطلابية قد طالبت بعودة المجلس الأعلى للشباب، وجاءت هذه المقترحات خلال الاستقبال الذي خص به أحمد أويحيى المكلف بإدارة المشاورات حول الدستور، لكل من الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، والاتحاد العام للطلبة الجزائريين، والمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، والمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، والتضامن الوطني الطلابي، والاتحاد العام الطلابي الحر، والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، والتحالف من أجل التجديد الطلابي، حيث التقت أراء التنظيمات الثمانية في مطلب إنشاء مجلس أعلى للشباب حيث أجمع ممثلو المنظمات الطلابية المذكورة على ضرورة هذا المجلس لمرافقة هذه الشريحة والعناية بمختلف انشغالاتها ويعتبر المجلس الأعلى للشباب من الهيئات التي تأسست في فترة حكم الرئيس اليمين زروال، ونشطت في الفترة بين سنتي 1996 و1998، وتعاقب على رئاستها كل من مولدي عيساوي وبعده عزيز درواز. قبل ان يجمد نشاطه خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة.

التعليقات