مفوضية الإعلام والاتصال في تجمع الشخصيات المستقلة تثمن دور الإعلاميين وتدعو لحمايتهم

رام الله - دنيا الوطن
وجهت مفوضية الإعلام والاتصال في تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بقيادة عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المجلس المركزي للمنظمة الدكتور ياسر الوادية، التحية والتقدير لجموع الصحفيين والإعلاميين ولكافة الوسائل والمنابر والصحف الإعلامية بمناسبة يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني.

و أكدت مفوضية الإعلام والاتصال في التجمع في بيان صحفي وزعته اليوم على أن الصحفي الفلسطيني دوماً في مقدمة الصفوف وفي قلب الحدث ولم يتوان رغم كل الصعاب والتحديات عن تأدية واجبه الوطني والمهني بنقل الكلمة الصادقة والصورة المعبرة عن معاناة الشعب الفلسطيني.

وأضافت المفوضية ونحن نحيي اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني, تلك المعجزة التي صبرت وناضلت وضحت وأبدعت لتنقل للعالم قصة شعب عانى عبر عقود طويلة من نير الاحتلال, فعبر سنوات النضال أرق الصحفي الفلسطيني بكلمته التي خاطها قلمه, وبصورته التي سجلتها عدسة كاميرته أرقت مضاجع العدو الذي ما لبث يحارب الصحفي الفلسطيني في كافة مواقعه.

وحيت المفوضية رموز صحافتنا اللذين ضحوا من أجل الكلمة وأشعلوا بدمائهم قناديل العز والفخار في شتى المحافل وصنعوا مجدا لمن حملوا الراية من بعدهم , مقدرين عاليا الجهود الكبيرة لصحفيينا الفلسطينيين في نقل معاناة أهل غزة الذين يتقلبون على جمر حصار عايشهم طيلة ثمانية أعوام, وبخاصة معاناة مرضى غزة فلقد سخروا ما بيدهم من إمكانيات لينقلوا معاناتهم وأصواتهم المتحشرجة والمرهقة جراء فقدهم لحبة الدواء, مشيرا إلى دفاعهم عن أسرانا الأبطال في سجون الحقد والذين يعانون أيضا من سياسة الإهمال الطبي والتي حصدت أرواح الكثير منهم.

وأعربت المفوضية في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني استنكارها لكل الإجراءات والممارسات التي تستهدف حرية الصحافة والصحفيين، وأدانت سياسة تكميم الأفواه والاعتداء على حرية الرأي والتعبير، داعية إلى المساهمة الفاعلة في نشر ثقافة التسامح والحوار، وتعزيز الوحدة الوطنية.

وأوضحت المفوضية أن الصحفي الفلسطيني يعمل في ظروف صعبة جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقه، سواء باستهدافه بالقتل والإصابة أو بحرمانه من حرية التنقل والحركة ومن حقهم في الوصول إلى المعلومات، مؤكدة على ضرورة تطوير التشريعات الفلسطينية التي تحكم العمل الصحفي والإعلامي بما يواكب القوانين والمعاهدات والمواثيق ألدولية ويساهم في تعزيز الحريات العامة على طريق بناء فلسطين المستقلة التي يتمتع كل أبنائها وبناتها بالحرية.

وقالت المفوضية إذ نهنئ الزملاء الصحافيين الفلسطينيين في يومهم، فإننا ندعو إلى الوحدة والتكاتف والتضامن وتغليب الانتماء الوطني على الحزبي بما يضمن توسيع هامش الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وحرية التفكير وحرية الوصول إلى المعلومات وإشاعتها ونشرها بما يسهم في تعزيز ثقافة ديمقراطية تعلي من شأن سيادة القانون.

وتقدمت المفوضية بالتحية لفرسان الكلمة والحقيقة من الشهداء الصحفيين والمعتقلين، متمنية الشفاء العاجل للأسرى.

التعليقات