ناشطون قلقون من تأخر تسمية وزراء الدفاع والداخلية ويعتبرونه سبب تدهور الاوضاع الامينة

رام الله - دنيا الوطن
دعا ناشطون عراقيون الحكومة العراقية الى تسمية وزراء للدفاع والداخلية في اقرب وقت , معتبرين عدم شغل هذين المنصبين حتى الان سبب تدهور الاوضاع الامنية وخصوصا بعد تفجيرات امس ( الثلاثاء ) التي طالت العديد من المحافظات , مهددين باللجوء الى التظاهر في حال استمر الوضع كما هو عليه حتى نهاية عطلة عيد الاضحى المبارك .

وقال عامر العكايشي رئيس جمعية رعاية الصحافة والاعلام " لماذا لا تتعظ الحكومة الحالية ولا تأخر العبر من اخطاء الماضي واهم تلك الاخطاء عدم تسمية وزراء للدفاع والداخلية لاكثر من اربع سنوات متتالية مما ادى الى ضعف وتراخي العديد من الافراد وترهل في بعض مفاصل الوزارتين " .

واضاف " كل يوم يسقط العشرات من العراقيين الابرياء بين قتيل وجريح واخرها تفجيرات بغداد وبابل وكربلاء وغيرها من المحافظات والمدن العراقية يوم امس ولا نتوقع استقرارا في الاوضاع في ظل انعدام قيادة عليا للوزارتين الامنيتين في البلاد " 

وشدد العكايشي " في حال عدم تسمية وزيري للدفاع والداخلية فاننا كمنظمات مجتمع مدني سندعو الى تظاهرات شعبية في عموم المحافظات العراقية بالتنسيق مع المنظمات والناشطين في المحافظات " .

اما احمد الفاضلي رئيس منظمة شباب من اجل السلام فقال " لقد بحت اصواتنا من كثرة المطالبة بحسم الملف الامني في العراق وتسمية وزيري دفاع وداخلية ولا من مجيب من قبل الحكومة او البرلمان " .

وتابع قائلا " الامر يبدوا اشبه بمؤامرة من قبل الحكومة وممثلي الشعب في البرلمان ضد العشب الاعزل المسكين افلا يكفينا ارهاب داعش او قلة الخدمات او سوء الوضع الاقتصادي كي نبقى في وضع الشفقة والرأفة من قبل كل دول العالم ؟ " .

واختتم حديث بالقول " يبدوا ان الحل الوحيد هو التظاهر السلمي لاجبار لايصال صوت المواطن العراقي الى الحكومة والبرلمان الذي يبدوا انهما قد اصيبا بالعمى ولا يشاهدون ما يحصل في البلاد "

في حين اعتبرت اشواق الحسني رئيسة منظمة التقدم الانسانية بان " العراق كل يوم يفقد ابناء وفي كل يوم هناك امهات ثكلى واطفال ايتام وزوجات ارامل بسبب عدم قدرة الحكومة العراقية على فرض سيطرتها وبسط نفوذها والقضاء على المجاميع الارهابية " .

وشددت " كل ما يحصل في العراق من ماسي وويلات سببه الاكبر عدم وجود وزير للدفاع ولا وزير للداخلية فكيف نرتجي ان يتحقق السلم والامن في ظل وزارات بلا وزراء " .

وبينت الحسني " نحن كمنظمات مجتمع مدني بدأنا بالاتصال فيما بيننا من اجل تنظيم تظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات العراقية اذا ما استمر الحال كما هو عليه الان وقد حددنا موعد التنسيق المشترك ما بعد عطلة عيد الاضحى المبارك " .

التعليقات