الإغاثة الزراعية ومدرسة بيتونيا تنظمان مسيرة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية

رام الله - دنيا الوطن
نظمت الإغاثة الزراعية الفلسطينية ومدرسة بنات بيتونيا الأساسية اليوم مسيرة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي انطلقت من امام المدرسة باتجاه بلدية.

وهفت المشاركون خلال المسيرة بعض الهتافات التي تدعوا لمقاطعة البضائع الإسرائيلية ، وتأتي هذه المسيرة ضمن يوم عمل توعوي نظمه طاقم الإغاثة الزراعية داخل المدرسة حيث تضمن  إلقاء  محاضرة عبر الإذاعة المدرسية ومحاضرات داخل الصفوف المدرسية.

وفي ذات السياق أكد منسق المنسقين في الاغاثة الزراعية خالد منصور ان المؤسسة  مستمرة في  حملتها لمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي اطلقتها الاغاثة الزراعية منذ العام 2008 والتي تهدف الى انهاء الاحتلال وتكبيده خسائر اقتصادية كشكل من اشكال النضال والمقاطعة في مواجهة الاحتلال متاحة وممكنة لجميع ابناء الشعب الفلسطيني في جميع انحاء الوطن.

  وأضاف منصور أن من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم الاحتلال ما دام يحتل أرضنا معتبرا أن  المقاطعة الشعبية  ومقاطعة بضائع الاحتلال تعتبر  شكلا من أشكال المقاومة وأن الشعب الفلسطيني غيرملزم بالتفاقيات والمعاهدات التجارية مع الاحتلال.

 ودعا لأن تعمم هذه التجربة في كافة المدارس والجامعات حتى تصبح كافة المحال التجارية خالية من البضائع الإسرائيلية.

وتطرقت مديرة مدرسة بنات بيتونيا الأساسية سوزان أحمد إلى أهمية الدور الذي تلعبة الاغاثة الزراعية في حملتها لمقاطعة البضائع الاسرائيلية، واكدت على ضروة الاستمرار في حملات مقاطقعة البضائع وتغير ثقافة سلوك المستهلكين والتجار، مشيرة الى أهمية دور الطلبة في التأثير على عائلاتهم واقناعهم في اختيار البضائع المحلية والعربية.

تجدر الاشارة الى ان هذا النشاط يندرج  ضمن الشراكة الكاملة بين مؤسسات الاهلية  والمدارس من أجل  زيادة التوعية حول اهمية دعم المنتجات الوطنية وتعزيز قيم الانتماء الوطني وترسيخ فكرة المقاطعة عند الطلبة، وتقو الطلبة بالقضايا السياسية التي تحتل الهم الاكبر لدى الشارع الفلسطيني .

وجابت مسيرة الطالبات شوارع المدينة مرددين الهتافات الداعية الى محاسبة اسرائيل على جرائمها بحق ابناء شعبنا، والمطالبة بتوسيع الحملات الشعبية لإزالة منتجات الاحتلال والخلاص منها بشكا كامل.

وبدورة أكد منسق فرع الإغاثة الزراعية في محافظة رام الله محمود القاضي إن الإغاثة الزراعية الفلسطينية ماضية في حملاتها الهادفة إلى تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين من خلال دعم منتجاتهم وبخاصة الزراعية بالاضافة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي لها بديل فلسطيني منافس  الأمر الذي يعزز ويساهم في بناء نظام اقتصادي مستقل ، ودعا القاضي إلى تغير السياسات والقوانين التي تلزم التجار المحلين بتخفيض أسعار المنتجات الوطنية  بحيث تتناسب ما حاجة المستهلكين والسوق المحلي