صور: كعك العيد ..فرحة ورائحة زكية تخرج من بيوت مدينة جنين

صور: كعك العيد ..فرحة ورائحة زكية تخرج من بيوت مدينة جنين
جنين - خاص دنيا الوطن-مصعب زيود
تحرص العديد من البيوت في مدينة جنين قبيل عيد الأضحى المبارك في كل عام، على إعداد "كعك العيد"، في أكنافها، وذلك في إطار استقبال عيد الأضحى، وتقديم الكعك كوجبة حلوى محلية الصنع للأهل والضيوف والزوار المهنئين في أيام العيد.وتبدو هذه البيوت التي يتجمع فيها الصغار والكبار والجيران

 كـ"خلية نحل" مواظبة يقوم كل واحد فيها بدوره في العجن والتقطيع، ونقش الكعك بالرسومات، والخبز في الأفران الخاصة، لترسم بمجملها لوحة تطغى على طبعها السرور والابتهاج لدى المشاركين.

وتوارث أهالي المدينة عن آبائهم وأجدادهم إعداد حلوى الكعك، أسوة بمعظم الدول العربية، حيث باتت تعد من أبرز العادات السنوية التي تحرص الأسر عليها قبيل العيد، من باب الاحتفال، وتجميع أفراد الأسرة جميعًا في سمر بيتي قل نظيره ووجوده في أيام وشهور السنة.

وتقول الحاجة أم محمد : إن إعداد الكعك بأشكاله المختلفة، من أبرز مظاهر استقبال عيد الأضحى المبارك، والاحتفال بقدومه، امبينة أنها تقوم عادة بصنع كميات كافية تزيد على 4 أرطال لتقديمه في العيد للضيوف، وكوجبة غذائية صباحية.

ولفتت الحاجه أم محمد النظر ، إلى أن أجمل ما في إعداد كعك العيد، هو "جَمعة" زوجات أبنائها، وبناتها، والأقارب وبعض الجيران في بيت واحد، وتخلل هذه الأوقات، موجات من الضحك والنكات، وتذكر الماضي، مشيرة إلى أنها غالبا ما تبدأ في إعداد الكعك منذ ساعات الصباح وحتى وقت متأخر من الليلوأوضحت أنها تحرص على إعداد كعك ذي مذاق ورائحة وشكل جيد، يحوز على إعجاب من يتذوقه، فيما تطعمه بحشوه مميزة، وذلك من باب التنافس مع البيوت الأخرى التي تعد الكعك ، ويتذوقه نفس الضيوف المهنئين بالعيد .






التعليقات