الشخصيات المستقلة تحذر أصحاب أجندة الانقسام من كشفهم للشعب الفلسطيني

الشخصيات المستقلة تحذر أصحاب أجندة الانقسام من كشفهم للشعب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
حذرت قيادة وسكرتارية وأعضاء تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والشتات أصحاب الأجندة الانقسامية والمصالح الفئوية في الوطن من
كشفهم للشعب الفلسطيني، مؤكدة على الدعوة التي أطلقها الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير لوضع حد لحالة اللامبالاة المشبوهة وتصفية الحسابات المقيتة التي يمارسها أباطرة الانقسام في
الوطن والشتات فيما بينهم لضمان استمرار مصالحهم الفردية وتقوية نفوذهم الإقليمي والحزبي الذي يمنع تنفيذ المصالحة ويمزق المشروع الوطني ويركل تضحيات دماء شهداء
الشعب الفلسطيني ولا يعبأ بمعاناة مئات الآلاف من العائلات المكلومة والمستورة والصامتة والنازحة.

وبينت قيادة الشخصيات المستقلة أن دموع التماسيح التي يذرفها من يعزف على أوتار المعاناة الفلسطينية في شاشات الفضائيات وأمام الجموع الشعبية كشفتها أفعالهم الداعية لتوطيد الانقسام وتجميد المصالحة وأسقطت المشروع النضالي الفلسطيني من مرحلة التحرير وإعلان الدولة لمرحلة المساعدة الغذائية والمبيت في الشارع، مؤكدة أن الأيادي الفلسطينية التي تستحق البتر وتمنع تنفيذ المصالحة وقتلت أبناء الوطن الواحد وأعاقت وشردت الآلاف أشد خطورة من الحرب التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وكشفت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة عن وجود لقاءات واتصالات واجتماعات تجريها الشخصيات المستقلة مع النازحين والمهجرين بعد حرب 2014 وعائلات الشهداء والجرحى والأسرى والشباب المعطل عن العمل والعائلات المستورة وضحايا الرواتب المقطوعة والتقارير الكيدية وأبناء المعتقلين السياسيين وأصحاب المصانع المهدمة والممنوعين من السفر
والعمال لوضعهم في الصورة الحقيقية التي يخفيها الانقساميين عنهم، مشددة على أن محاضر الاجتماعات المسربة إبان فترة العدوان الإسرائيلي الغاشم أوضحت للجميع عدم الاهتمام بالدماء التي كانت تسقط والبيوت التي هدّمت والأبراج التي سقطت والعائلات التي نزحت.

وأضافت قيادة الشخصيات المستقلة أن الشعب الفلسطيني سئم من الاجتماعات واللقاءات والحوارات والمصافحات التي يبسط بها تجار الانقسام نفوذهم ويمرروا فيها قراراتهم المعاكسة للمصلحة الفلسطينية العليا ولا ينتظر سوى اللحظة التي يعاقب فيها جميع من وقف أمام طموحهم وزاد من معاناتهم وشرد أهلهم وقضى على مستقبلهم، مشيرة أن الطريق الفرعي المشبوه الذي يسلكه الانقساميين بلا عودة وسيسمح للشعب أن ينتزع حقوقه من
بطونهم ويزيلهم من الطريق الشرعي المؤدي للوطن والقدس.

التعليقات