الامانة العامة للقدس تحذر من مغبة الانسياق لبيع العقارات في سلوان

رام الله - دنيا الوطن
الامانه العامه للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس تؤكد بان ما تتعرض له القدس من تصعيد متواصل من قبل حكومة نتياهو وقطعان مستوطنيه تدق ناقوس الخطر القادم وما حالة الاشتباك اليومي الا تعبير عن الرفض الشعبي المتواصل لما تتعرض له القدس وضواحيها واستهداف حي سلوان تعبير عن المحاولات المتكررة للنيل منها كمنطقة احتكاك متواصل وكبؤرة للنشاط المقاوم للسياسيات التي تستهدف النيل من القدس، وتعمل ليل نهار على تجنيد كل مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية والجمعيات
الاستيطانية لتنفيذ مخططاتها المعدة مسبقا للقضاء على الوجود الفلسطيني بالقدس عامة وفي حي سلوان خاصة.

واذ يؤكد المؤتمر ضرورة التصدي وبحزم لسياسات كيان الاحتلال اتجاه القدس انما يحذر من مغبة الانسياق بشكل او بأخر بمخططات معلومة ومعروفة حيث ان تصعيد قوات
الاحتلال لسياسات الاستيلاء عن المنازل والعقارات العربية بالقوة الاحتلالية انما يؤكد سياسة التفريغ والترانسفير للفلسطينين من احياء القدس لصالح الجمعيات الاستطيانية المتطرفة.

وكانت قوات الاحتلال وبرفقة مستوطني جمعية العاد الاستيطانية قد اقتحموا بلدة سلوان من فجر يوم الثلاثاء ، وبعد الانتشار الواسع في أحيائها وحاراتها شرعوا بالاستيلاء على المنازل الخالية من سكانها.

و المنازل التي تم الاستيلاء عليها تتضمن ( 10 بنايات وشقق سكنية منفردة)، من بينها بنايات بـ 5 طوابق و4 طوابق، وتعود المنازل وحسب المعلومات لعائلات: بيضون، الكركي، أبو صبيح، الزواهرة، العباسي، الخياط، قراعين واليماني.

ويحذر المؤتمر من الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة في البلدة، ويعتبر عملية الاستيلاء على هذه المنازل السكنية عملية غير شرعية على المنازل العربية، تنفذها جمعية العاد الاستيطانية والتي تطبق وعلى مدار السنوات الماضية أجندتها بطرق مختلفة." وتندرج في اطار جريمة تتناقض مع ابسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.

وبذات السياق فان المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يطالب السلطة الفلسطينية والمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية محاسبة وملاحقة المُسربين قانونيا، كما يطالب السكان مقاطعتهم.

التعليقات