واصل ابو يوسف: هناك عدد من الخيارات المطروحة في حال عرقلة واشنطن لمبادرة الدولة بمجلس الأمن

واصل ابو يوسف: هناك عدد من الخيارات المطروحة في حال عرقلة واشنطن لمبادرة الدولة بمجلس الأمن
رام الله - دنيا الوطن
قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية  عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.واصل أبو يوسف، إن المساعي والجهود تبذل من قبل بعثة فلسطين بالإتفاق مع الجامعة العربية التي تبنت الخطة الفلسطينية بإجماع كافة الدول العربية، من خلال المشاورات التي تجري مع الكتلة الإسلامية، ودول عدم الإنحياز والصين وروسيا وغيرهم، من أجل وضع مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لوضع سقف زمني لجلاء الاحتلال عن أراضي الدولة الفلسطينية المعترف بها في 29/نوفمبر/2012.

وأوضح أبو يوسف أن جميع الدول تتفهم مشروع القرار الفلسطيني ما عدا الإدارة الأميركية التي سمته بـ" أعمال أحادية الجانب"، وأكدت علنا أنها ضد الخطوات أحادية الجانب وأنها مع المفاوضات الثنائية،بالرغم أنها تدرك أن المفاوضات الثنائية برعايتها المنحازة للاحتلال فشلت طوال السنوات الطويلة في عملية تحقيق أي إنجار على صعيد القضية الفلسطينية، مشيرا الى إن الإحتمال أن تستخدم الإدارة الأميركية حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفلسطيني .

وأكد أبو يوسف أن الرئيس محمود عباس تحدث أنه وفي حال إجهاض القرار سيذهب للتوقيع على كل المعاهدات الدولية بما فيها الإنضمام الى محكمة الجنايات الدولية، والتحلل من كافة الإتفاقيات الموقعة مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وبالتالي ستدرس القيادة ما يتوجب العمل به حال الحصول على الفيتو الأميركي.

ورأى ابو يوسف، أن حديث رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ، أمام الأمم المتحدة، عن أحقية بلاده في تدمير قطاع غزة لضمان أمنها في مواجهة ما وصفهم بالإرهابيين يبرر ارتكاب إسرائيل لجرائم الحرب ضد الإنسانية التي جرت خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة والذي استشهد وجرحى  فيه آلاف الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشباب إضافة إلى تدمير البني التحتية لقطاع عزة .

ولفت بان هذا الخطاب ا لرئيس وزراء كيان الاحتلال يدعونا للتشديد لضرورة ملاحقة هؤلاء القتلة في المحاكم الدولية على جرائمهم التي ارتكبوها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ما يستدعي التوقيع على ميثاق روما، والذهاب لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب ارتكبوا أبشع الجرائم بحق شعبنا.

واكد ابو يوسف ان الشعب الفلسطيني سيظل يدافع عن قضيته حتى تحرير الأراضي المحتلة، متمسكا بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة حسب  القرار الاممي في الأمم المتحدة 194 وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واشاد امين عام جبهة التحرير بخطاب رئيسة الارجنتين الأممية كريستينا التي اكدت على قيم العدالة والحرية ، لافتا أن شعبنا الفلسطيني لم ينسى ولا يمكن أن ينسى كل من يقف بجانبه ويسانده في نضاله العادل ضد الاحتلال الصهيوني.

التعليقات