خسارة مؤلمة لشباب يطا أمام المكبر

رام الله - دنيا الوطن-شادي عواد
 تلقى شباب يطا  السبت خسارة قاسية للغاية من المكبر ، والمشكلة في المقام الأول لم تكن في الخسارة في حد ذاتها أو في قيمة المنافس الفنية المتواضعة، ، ولكن كانت المشكلة الصادمة لجميع المتابعين هو المردود السيء من لاعبي الفريق بشكل مزري.

عبر عواد الناطق الاعلامي لمجلس اتحاد الطلبة ومسؤول العلاقات العامة في مؤسسة رؤى ، عن أسباب خسارة فريقه أمام المكبر بالامس  ، بعد أن كان شباب يطا متقدما في كأس الراحل أبو عمار  ، بسبب إضاعة فريقه لعديد الفرص وضياع الحرارة لدى لاعبي الفرسان
وأوضح عواد أن اختيار المدرب لتشكيلة مغايرة عن بقية المواجهات السابقة، إضافة إلى عدم مشاركة اللاعب اسلام البطران مهاجم الفريق كان سببا رئيسيا في ذلك .

وأكد عواد هي خسارة قاسية بكل المقاييس ولم يستطع لاعبو الفرسان الظهور بربع امكانياتهم الفنية الحقيقية في المباراة وكأن من حضر المباراة هم ’’ أشباحهم ‘‘ فشاهدنا فريق ضائع وتائه يخسر مباراته الثانية في الدوري  الذي ربما صار حلم البقاء  بعيد المنال مع توالي نزيف النقاط خاصة من فرق ليست كبرى، لكن لماذا خسر فرسان الجنوب  أمام المكبر؟ ولماذا شاهدنا هذا الأداء المخزي من اللاعبين؟ أسئلة عديدة.. وجواب تلك الأسئلة يتلخص في أسباب خسارة الفرسان وأشرحها  

على النحو التالي:

- - الراحة النفسية والإرتخاء الذهني الذي أصاب لاعبي شباب يطا بعد التقدم لهم في كأس ابو عمار جعل اللاعبين يعتقدون أنهم في نزهة وأن المباراة ستكون سهلة جدا.

 - ضعف دكة بدلاء الفرسان الذي لا يوجد به من هو قادر على قلب الموازين عند الحاجة وعند افتقاد من هم داخل الملعب إلى الحلول.

- الكرات الطولية: اعتماد الفرسان علي الكرات الطولية طوال الشوط الأول، كان أمر بمثابة انتحارا كرويا وإهدار للهجمات ، فكان مصير الهجمات المصرية الطولية الانتهاء عند دفاعات المكبر

غياب الحلول الإبداعية:-

أصر فريق نادي شباب يطا على إتباع أسلوب لعب واحد طوال الدقائق التسعين ولم ينوع من أساليبه الهجومية وكان واضحاً أن المكبر درس الفريق الفرسان جيداً وتوقع كل حركة يقوم بها لاعبي الفرسان مما قلل الفرص المباشرة إلى أدنى الحدود.. كان الفرسان بحاجة إلى لاعب يخلق الحلول الإبداعية ويكسر التكتل الدفاعي للمكبر.

- الشوارع الخلفية

عاب فريق شباب يطا  في مباراة الامس المساحات الشاسعة في المناطق الخلفية حيث سمح للمكبر بشن عدة هجمات مرتدة خطرة جاء منها هدفي المباراة وكاد أن يتعزز في أكثر من مناسبة بهدف ثالث

عناد غبارية:-

على الرغم من عدم تقديم بعض اللاعبين  أي شيء يُذكر في المباراة إلا أنه أصر على إبقاءهم في الملعب حتى باجراء تبديلات  بوقت متأخر نسيباً وكانت معظمها خاطئة , اذ عزز الدفاع في وقت كان فيه الفريق بحاجة الى تعزيز الهجوم لتعويض الخسارة .

التعليقات