مجدلاني: خطاب نتنياهو تحريضي وإعلان واضح من منير الأمم المتحدة بإنهاء العملية السياسية

رام الله - دنيا الوطن
عقب د.احمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على خطاب رئيس وزراء حكومة الاحتلال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء ، بأنه خطاب تحريضي بلغة عنصرية وتهرب من استحقاقات العملية السياسية ، متجاهلا احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن، بما في ذلك الاتفاقيات التي وقعتها حكومته والحكومات الإسرائيلية السابقة مع منظمة التحرير الفلسطينية .

وأضاف د. مجدلاني إن إنكار " نتنياهو لجرائم الحرب التي ارتكبها في غزة لا يمكن القفز عنها بخطاب فارغ المضمون وما يجزم بكذب نتنياهو هو رفضه استقبال لجنة تحقيق دولية بجرائمه في غزة، وعلى الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها .

وأشار د. مجدلاني: نتنياهو يكرر برنامجه السياسي الهادف إلى انهاء المفاوضات ودفع المنطقة بأكملها إلى دوامة العنف ، والقيام بالمزيد من الاجراءات الاستيطانية وتهويد القدس ، بما يعني أن نتنياهو ومن على منبر الأمم المتحدة اتخذ قرارا بإنهاء العملية السياسية .

وتابع د. مجدلاني أن خطاب نتنياهو هو محاولة لخلط الأمور عندما قارن بين تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا وحركة حماس، سعيا منه لإعطاء مشروعية لتبرير العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة باعتبار إسرائيل جزء من "الائتلاف الدولي لمكافحة الإرهاب".

مشددا على أهمية مبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشيدة بخطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن القيادة تعمل وفق برنامج واضح لفضح ممارسات إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعزل سياسيتها دوليا.

وحمل د. مجدلاني : حكومة نتنياهو المتطرفة المسؤولية الكاملة عن الارهاب اليهودي المنظم الذي تمارسه بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك العدوان الأخير على قطاع غزة .

واعتبر ان رد فعل واشنطن على خطاب الرئيس هو امر غير لائق، وغير مسؤول ولا يليق بدولة عظمى، مؤكدة انه ستتم ملاحقة مرتكبي الجرائم، ولن يفلتوا من العقاب، وان هذا الرد
هو تأكيد على الموقف الاميركي الداعم والمساند والمدافع عن إسرائيل.

التعليقات