نشطاء يحذرون من مجزرة جديدة بحق مئات الجنود ويدعون الى فك حصارهم

رام الله - دنيا الوطن
حذر نشطاء مدنيين عراقيين من تكرار مجزرتي سبايكر والصقلاوية بحق المئات من افراد الجيش العراقي بعد تأكيد معلومات تفيد بمحاصرة تنظيم داعش لثلاث افواج من الجيش في الانبار .

واعتبرت سهام عبد المجيد مدير المركز العراقي للتنمية المجتمعية بان " تكرار الحوادث والاخطاء اصبح غير مقبول به اطلاقا فالدم العراقي ليس رخيص والجنود العراقيين ليسوا قرابين يقدمهم الساسة باخطائهم ومجاملاتهم لتنظيم داعش الارهابي " .

واضافت " يجب على الحكومة العراقية والقوات المسلحة اخذ القدر الاكبر من الحيطة والحذر لضمان عدم تكرار تلك الماسي والويلات كل يوم في العراق " .

في حين حذَر عامر العكايشي رئيس جمعية رعاية الصحافة والاعلام من " ترك جنودنا محاصرين بالعراء في الانبار دون وصول الامدادات والدعم الارضي والجوي لهم " .

وتابع قائلا " اذا لم تتحرك الحكومة فورا لانقاذ مئات الجنود المحاصرين من قبل تنظيم داعش الارهابي فان مصيرهم للاسف سيكون كشهداء ومفقودي مجزرة الصقلاوية " .

وشدد العكايشي قائلا " فلنتذكر ان هؤلاء الجنود بشر وعراقيون ويدافعون عن ارض وكرامة العراق والعراقيين كما ان لهم عائلات تنتظر رجوعهم بسلام ولهم ابناء وزوجات وامهات واباء لسنا بحاجة الى التفرج على دموعهم " .

من جانه دعا الشيخ ابراهيم الشمري رئيس هيئة عشائر العراق " شيوخ عشائر ووجهاء الانبار للاسراع بانقاذ الجنود العراقيين وتوفير ملاذ امن لهم وعدم تركهم عرضة للموت كما حصل في سبايكر والصقلاوية " .

وناشد الشمري شيوخ الانبار " نحن نعلم بانكم لا ترضون بان يضام مجيركم وهؤلاء الجنود بحمايتكم وانتم اصل العشائر العربية الاصيلة التي عرفت بحمايتها لوافديها واجارتها لمن طلبهم " .