جامعة بيرزيت تحترم مناصري القضية الفلسطينية ومناهضي الاحتلال الإسرائيلي

رام الله - دنيا الوطن
ردا على الجدل الدائر حول موقف جامعة بيرزيت من استقبال الصحفية عميرة هاس ترغب الجامعة في توضيح موقفها المبدئي القائم على ترحيبها بالمناصرين للقضية الفلسطينية والمناوئين للاحتلال الإسرائيلي من مختلف الجنسيات والملل والعقائد، ومن هؤلاء الأشخاص الصحفية هاس التي عبرت بكتاباتها ومواقفها وأفعالها عن إدانتها للاحتلال الإسرائيلي وممارساته، وعن تأييدها الكبير لحقوق الفلسطينيين في دولة مستقلة، كما ساهمت كتاباتها في فضح سياسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتأسف الجامعة للتصرف الفردي الذي حصل في مؤتمر بدائل التنمية الذي عقده مركز دراسات التنمية في الجامعة، وستعمل الجامعة على استمرار الالتزام بسياساتها ومواقفها الوطنية التي تفاضل بين الناس سياسياً بناء على مواقفهم من قضيتنا وليس بناء على جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم.

كما ترغب جامعة بيرزيت في التوضيح أنه لم يكن لدى إدارة الجامعة أو أي من مكوناتها أي اعتراض على حضور الصحفية هاس، فالجامعة كمؤسسة وطنية تميز بين أصدقاء الشعب الفلسطيني وأعدائه. والجامعة كجزء من الحركة الوطنية الفلسطينية، تتعامل، بما يخدم المصلحة الوطنية، مع كل شخص معادٍ للاحتلال أو هيئة معادية للاحتلال بغض النظر عن الجنسية، كما أن الجامعة هي مكان للتعليم، وبوصفها كذلك من الضروري أن تخضع أي تباينات في الاجتهاد والرأي داخلها للحوار الهادئ المتزن بقصد التعليم والتثقيف.

وتنتهز جامعة بيرزيت الفرصة للتذكير بان مجتمع الجامعة كان وما زال الحاضنة الرئيسية لجهود المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل والتي تحقق مؤخرا نجاحات كبيرة في مختلف أرجاء العالم لصالح عزل الاحتلال وتكثيف الضغوط عليه من أجل تحقيق مصالح شعبنا في الحرية والاستقلال.

التعليقات