أكاديميو وسياسيو إقليم عدن يدينون الاعتداء الذي تعرض له منزل الدكتور علي حسن الأحم

أكاديميو وسياسيو إقليم عدن يدينون الاعتداء الذي تعرض له منزل الدكتور علي حسن الأحم
رام الله - دنيا الوطن - نصر باغريب
أدان عدد من أكاديميو وسياسيو وإجتماعيو ومثقفو بإقليم عـدن الاعتداء الذي تعرض له منزل المناضل الدكتور/علي حسن الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي في صنعاء فجر أمس السبت والذي أدى إلى استشهاد أحد أفراد حراسته.

وأكدوا في بيان تضامني صدر مساء اليوم الأحد (28 سبتمبر 2014م)، على إثر اللقاء الذي عقد اليوم بعدن، بمشاركة عدد كبير من الأكاديميين والمثقفين والسياسيين وأعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية والشخصيات الإجتماعية والوطنية، أن إستمرار هذه الأعمال (الإعتداءات)، لايصب في مصلحة خروج البلاد نحو الغد المشرق..، موضحين ان منحى الاحتراب والتوتر سيقود إلى دخول البلاد في حرب أهلية طاحنة المستفيد منها خاسر.

وأشار البيان إلى ان ماحدث في صنعاء (خلال الأيام الماضية)، من التعدي على بعض المرافق الحكومية ونهب البيوت وإزهاق الأرواح أعطى مؤشر على عدم جدية بعض المكونات السياسية الموقعة على اتفاقية السلم والشراكة الوطنية..، مضيفاً ان ذلك يدل على ان هناك نيات مبيتة نحو اتباع فرض سياسة الأمر الواقع (؟!).

وأشاد البيان بدور قوات الجيش والأمن التي حافظت على تماسك الدولة وعدم انهيار مؤسساتها، وعدم الانجرار إلى مواجهات مسلحة واتباعهما سياسة ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا في البلاد، والعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل والاصطفاف مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، في كل الخطوات الوطنية التي تخرج اليمن إلى بر الأمان.

وفيما يلي نص البيان التضامني للشخصيات الأكاديمية والسياسية والاجتماعية في إقليم عدن مع الدكتور/علي حسن الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي:ــ

بسم الله الرحمن الرحيم

البيان التضامني للشخصيات الأكاديمية والسياسية والاجتماعية بإقليم عدن مع الدكتور علي حسن الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي

في ظل الأجواء التي سادت العاصمة صنعاء، ليلة توقيع اتفاقية السلم والشراكة الوطنية التي وقعت عليها الأطراف السياسية برعاية فخامة رئيس الجمهورية/عبدربه منصور هادي وبحضور المندوب الأممي/جمال بنعمر، وتفاؤل أبناء الشعب اليمني، بخروج البلاد من نفق العنف والاتجاه نحو تحكيم العقل والشراكة المجتمعية..، وهذا انما يمثل حكمة المؤسسة الرئاسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية..

اننا في ظل هذه الأجواء نود ان نوجه التحية والاحترام للقوات المسلحة والأمن ونشيد بدورهما في الحفاظ على تماسك الدولة وعدم انهيار مؤسساتها، وعدم التفريط في كل المكتسبات التي تحققت للشعب طيلة عقود ماضية، وعدم الانجرار بمواجهات مسلحة واتباع سياسة ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا للبلاد والعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل والاصطفاف مع فخامة رئيس الجمهورية في كل الخطوات الوطنية التي تخرج اليمن إلى بر الأمان .

غير ان ماحدث في العاصمة صنعاء من التعدي على بعض المرافق الحكومية ونهب البيوت وازهاق الأرواح أعطى مؤشر على عدم جدية بعض المكونات السياسية الموقعة على الاتفاقية..، إنما يدل على ان هناك نيات مبيته نحو اتباع فرض سياسة الأمر الواقع..، وعليه فاننا نحن المجتمعون من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والمجتمعية نؤكد تضامننا مع الدكتور/علي حسن الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي في بلادنا الذي يعد شخصية وطنية مهمة وكبيرة على مستوى الوطن اليمني بشكل عام و الجنوب بشكل خاص وفي الوقت نفسه ندين الاعتداء الذي تعرض له منزله واستشهد على اثره احد أفراد حراسته.

ان استمرار مثل هذه الأعمال لايصب في مصلحة خروج البلاد نحو غـد مشرق..،  ولكن التوجه نحو الاحتراب واستمرار التوتر سيؤدي إلى دخول البلاد في حرب أهلية طاحنة المستفيد منها خاسر.  

·       صادر عن الشخصيات الأكاديمية والسياسية والاجتماعية في إقليم عدن.










التعليقات