كتلة التغيير والاصلاح تتضامن مع نائبها المطارد أحمد الحاج علي

كتلة التغيير والاصلاح تتضامن مع نائبها المطارد أحمد الحاج علي
رام الله - دنيا الوطن
نظمت كتلة التغيير والاصلاح وقفة تضامنية اليوم الأحد (28-9) مع النائب المطارد والمهدد بالاغتيال الشيخ أحمد الحاج علي والنواب المختطفين في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم رمز الشرعية الفلسطينية د.عزيز دويك.

وشارك في الوقفة التي نظمت أمام في باحة المجلس التشريعي بغزة رئيس ونواب كتلة التغيير والاصلاح وعدد من النواب من الكتل والقوائم البرلمانية والرموز الفصائلية والشخصيات الإسلامية والوطنية وأكاديميين إضافة لممثلين عن الحركة النسائية لحركة حماس، والذين حملوا صور النائب ولافتات تطالب بالإفراج عن النواب وتعبر عن رفضها للسياسية الصهيونية تجاه رموز الشعب الفلسطيني.

جريمة مركبة

وأكد المستشار محمد فرج الغول  رئيس كتلة التغيير والاصلاح في كلمة الرئيسية له إن مطاردة النائب الحاج علي ومواصلة اختطاف العديد من نواب الضفة الغربية تمثل جريمة مركبة ضد رموز وقيادات الشعب الفلسطيني لم يشهد مثلها التاريخ، وقال : "هذه الوقفة تأتي لتوجيه رسالة تضامن مع النواب المختطفين في سجون الاحتلال، وخاصة مع أكبر النواب سنًّا النائب الثائر أحمد الحاج علي.

وحمل النائب الغول في كلمته خلال الوقفة الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة والتداعيات الخطيرة المترتبة على هذه الممارسات ضد نواب الشعب الفلسطيني.

وأكد أن هذه الممارسات الاسرائيلية لن تفت من عضد الشعب الفلسطيني الصامد، ولن يفت من عضده ولن يكسر إرادته بل إنه يزيده التفافاً حول قياداته التي سلكت طريق المقاومة.

وشدد الغول على أن للنواب حصانة لا يحترمها الاحتلال متسائلاً ، معبراً عن رفضه واستهجانه لانتهاك هذه الحصانة وتجرأ الاحتلال على اغتيال النائب سعيد صيام وقتل وملاحقة عوائل النواب كعائلة النائب د. خليل الحية واختطاف "27" من نواب كتلة التغيير والاصلاح في الضفة الغربية .

وطالب النائب الغول جميع البرلمانات الدولية والمؤسسات الحقوقية لتحمل مسئولياتها والعمل على وقف هذه الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق نواب الشعب الفلسطيني، معتبرا أن صمت هذه المؤسسات تصريح للاحتلال في خطواته الإجرامية. 

بدوره، استنكر النائب عن حركة فتح فيصل أبو شهلا في كلمة الكتل والقوائم البرلمانية الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ونوابه وقياداته في كل مكان، معتبرا أن ذلك مخالفة واضحة لكافة القوانين الدولية.

وأكد أبو شهلا في كلمته على ضرورة وحدة الموقف الفلسطيني والمضي في طريق المصالحة والمسارعة في تطبيق ملفاتها كرد أبلغ على سياسات الاحتلال.

موقف موحد

وفي ذات السياق، قال النائب المقدسي أحمد عطون في كلمة عبر الهاتف إن اعتقال النواب ومطاردتهم هو عقاب اسرائيلي لهم على انتخابهم للمجلس التشريعي، مطالبا كل نواب الشعب الفلسطيني وفصائله باتخاذ موقف موحد ومتضامن مع هؤلاء النواب.

وناشد عطون في كلمة له عبر الهاتف خلال الوقفة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس باتخاذ موقف واضح وعملي والوقوف إلى جانب هؤلاء النواب بكل السبل والطرق.

واعتقل النائب الحاج علي 17 مرة خلال السنوات الماضية، تنقّل خلالها في مختلف السجون الإسرائيلية، كما أبعد لمرج الزهور في لبنان عام 1992 مع أكثر من 400 قيادي من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

ويقبع في سجون الاحتلال حتى اللحظة 29 نائبا فلسطينيا (27 نائباً) من كتلة التغيير والاصلاح، ونائبين واحداً عن حركة فتح وقائمة الشهيد أبو علي مصطفى. 

التعليقات