زيارة رئيس البلدية الى زيارة لمقاطعة توسكانا الإيطالية لتعزيز وتحفيز المشاركة في مؤتمر البلدياد

رام الله - دنيا الوطن
دائرة العلاقات العامة والإعلام- التقت بابون السيدة سارة بياغوتي رئيس الاتحاد الوطني للبلديات الايطالية ورئيس بلدية سيستو فيورينتينو في مقاطعة توسكانا، وبحثت معها سُبل تطوير وتعزيز العلاقات التي تربط مدينة بيت لحم مع (24) مدينة ايطالية من خلال علاقات توأمة. كما دعتها للمشاركة في مؤتمر البلديات الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي سيُعقد من 20-23 تشرين ثاني من العام الحالي في مدينة رام الله بتنظيم منظمة التحرير الفلسطينية بالتعاون مع اتحاد البلديات الفلسطينية. فمن موقعها كأمين سر اتحاد البلديات الفلسطينية شددت بابون على أهمية المشاركة في المؤتمر وحشد عدد كبير من البلديات الايطالية له من مقاطعتها، لما يعكس من تضامن الشعب الايطالي مع الشعب الفلسطيني خاصة ضمن علاقة التوأمات وعلاقة اتحاد البلديات الايطالية مع البلديات الفلسطينية.

ومن جهتها أعربت بياغوتي عن استعدادها للتعاون وبذل كافة الجهود من أجل الاسهام في تحقيق السلام العادل في فلسطين وذلك من خلال تعزيز علاقات التوأمات وعلاقة اتحاد البلديات الايطالية والفلسطينية. فحيث أن مقاطعة توسكانا تعتبر تاريخياً أرض السلام والحضارة فإنها ستشجع رؤساء بلديات المقاطعة على حضور المؤتمر والتضامن مع الفلسطينيين وعقد اتفاقيات صداقة وتعاون مع المدن الفلسطينية.

منتدى شباب البحر المتوسط

 

وشاركت الأستاذة بابون كمتحدث رئيسي في منتدى شباب البحر المتوسط الذي نظمته مقاطعة توسكانا في سان روزوري قرب مدينة بيزا، الذي يأتي تنظيمه على خلفية التغييرات الاجتماعية والسياسية في منطقة البحر المتوسط والتي تؤكد على عدم مشاركة الشباب وضعف تمثيلهم في الإصلاحات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. تم تنظيم هذا المنتدى تأكيداً على أهمية دور الشباب في الدول المشاركة والتي تمثلت بإيطاليا، وفرنسا، واسبانيا، واليونان، وفلسطين، ولبنان، والمغرب، وتونس، ومصر، ولتعزيز دورهم في العملية الديمقراطية، وليعلو صوتهم ليكون قوة دافعة نحو التغيير وليساهم في عملية صنع القرار في دولهم.

 

استهدف المنتدى ما يُقارب 150 شاب وشابة من دول البحر المتوسط تتراوح أعمارهم ما بين (18-35) عام. وبحث خمسة محاور رئيسية وهي الدراسة والتنقل والبطالة ومشاركة الشباب في الحياة السياسية والمساواة بين الجنسين. كما أكد على أهمية إشراك المجتمع المدني وعلى وجه الخصوص فئة الشباب في الجمعيات والسلطات المحلية والجماعات والمنظمات غير الحكومية والغير الرسمية التي تمثل قطاع السكان القادرعلى تحفيز مجتمع بأكمله.

 

وقد نقلت بابون معاناة الشباب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة بيت لحم التي تعاني من حصار جدار الفصل، وأكدت على ضرورة تحرّك دول العالم كافة نحو تحقيق السلام والحرية قائلة "يحق لشباب فلسطين أن يعيشوا أسوةً بشباب العالم أجمع في محيط آمن ومحمي يعمه السلام والطمأنينة، اذ تكمن امكانية التغيير في قوة الشباب". كما دعت رؤساء البلديات الحاضرين الى المشاركة في مؤتمر البلديات الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لتحقيق الخطوة الأولى التي يهدف اليها المنتدى.

 

 وأكد على ذلك السفير جوزيبي كاسيني نائب رئيس الأونروا التي تتوكّل مهمة حماية أكثر من خمسة ملايين لاجىء فلسطيني حول العالم، وشدد على ضرورة تشكيل شبكة للتضامن مع الشعب الفلسطيني للتغلّب على الجدران التي تحيط الأراضي الفلسطينية مسمياً اياها "سجن كبير مفتوح اسمه فلسطين".

 

 

الأستاذة بابون تتسلم جائزة " الوئام بين الشعوب لعام 2014"

 "السلام والعدالة ليسوا حاجة وإنما حقٌ انساني ما زال الشعب الفلسطيني يفتقر اليه، فالشعب الفلسطيني ما زال الشعب الوحيد الذي يقع تحت الاحتلال".

 بهذه الكلمات تلقت رئيس بلدية بيت لحم في احتفال مهيب في مونتيكاتيني جائزة "الوئام بين الشعوب لعام 2014" من السيد جوزيبي بيلاندي رئيس بلدية مونتيكانتيني على اعتبارها رمزاً لنجمة بيت لحم، نجمة السلام.

وكان ذلك بحضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى في المدينة من أبرزها أسقف بيسكيا جوفاني دي فيفو، ورئيس بلدية مونسومانو رينالدو فاني الذي أعرب عن اهتمامه في بدء علاقة تعاون مع مدينة بيت لحم، خاصّة بعد أن حفّزت رئيسة البلدية الحضور على المشاركة في مؤتمر التضامن الدولي.

التعليقات