مديد يُقدم مساعدات إغاثية "للبدو عرب نايف أبو عطية" في منطقة سلفيت للمرحلة الثالثة

رام الله - دنيا الوطن
أفاد أحمد دويكات مدير جمعية مركز "مديد" بأنه جاءت خُطواتنا وواجبنا بالتدخل بتقديم كمية جديدة من المساعدات العينية مُكونة من (أغطية، ملابس، أحذية) إلى الأهالي البدو (عرب أبو نايف أبو عطية) القاطنين في منطقة سفوح سلفيت وذلك ضمن برنامج المساعدات التي تُنفذها "مديد" والذي نستهدف من خلاله (الفقراء والبُسطاء) من الفئات الضعيفة في المناطق المهمشة في الأراضي الفلسطينية، للمساهمة في التخفيف معاناتهم ومأسيهم وظروفهم النفسية والاقتصادية الصعبة. حيث لقيت لديهم تفاعلاً كبيراً وتقبلاً ملموساً لهذه اللفتة الكريمة التي قامت بها "مديد"، بتوزيع كميات متفرقة من الملابس التي تتناسب مع مختلف الأعمار من الأطفال والشباب والنساء، علها تُسهم في سد عوزهم ولو لمرحلة مؤقتة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

هذا وأكد دويكات أن هذه الأنشطة وغيرها الكثير يأتي ضمن الخُطة الإستراتيجية وضمن أهدافها في خدمة المجتمع المحلي والفئات الضعيفة في المناطق المهمشة من الوطن لعلها تُسهم في تكوين عوامل ولو يسيره من منظومة الصحة النفسية المجتمعية لديهم.

وفي سياق متصل تقدم الأستاذ مراد سماره عضو مجلس إدارة "مديد" باسمه وباسم الإدارة بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط النوعي والشكر موصول للشباب المتطوعين بفريق الدعم النفسي والاجتماعي الذي عمل طويلاً حتى تجميع وتوفير تلك الكميات من المعونات.

هذا وتقدم الشيخ نايف أبو عطية شيخ العرب لديهم بالشكر الجزيل والعرفان لجمعية مركز "مديد" للإرشاد والصحة النفسية لما تم تقديمه من معونات لتلك الأسر حالياً وفي المراحل الماضية.

يُذكر أن عرب أبو نايف يُعانون من نقص شديد في كافة الاحتياجات الإنسانية الأساسية للعيش الكريم, حيث يبلغ عددهم 65 شخص ذكوراً وإناث، هُجروا من بئر السبع ثم انتكسوا منها إلى النقب وبعد ذلك لاحقهم الاحتلال وهجرهم مرة جديدة من هناك إلى منطقة سلفيت, ويقبعون بمنطقة "العربز" في خيام صفيح وخيش تكاد لا تقيهم حر الشمس وبرد الشتاء, حتى في سلفيت هُدمت خيامهم مرة أخرى وقدم إليهم الاحتلال إلى حد الآن ست إخطارات بالهدم والإخلاء من تلك المنطقة ولا يوجد لديهم ماء أو كهرباء من البلديات.