قياديات من النساء العرب يدعون للعمل على السلام العالمي والأمن

قياديات من النساء العرب يدعون للعمل على  السلام العالمي والأمن
رام الله - دنيا الوطن
قبل أيام من اجتماع الجمعية العمومية ال 69، عقدت القيادات النسائية العربية وواضعي السياسات في نيويورك مؤتمراً لإصدار توصيات رئيسية بشأن المرأة والسلام، والأمن لدعوة المجتمع الدولي لدعم  ضمان مشاركة المرأة على جميع المستويات في عمليات السلام والتحول، وحماية المرأة والأمن في حالات الصراع وما بعد الصراع.

رداً على التهميش والتمييز والعنف الوحشي الذي ارتُكب ضد النساء أثناء وبعد الصراع على حد سواء. استضاف هذا الحدث مؤتمراً بعنوان "العمل النسائي من أجل السلام"، حسب المنظمة الإقليمية لحقوق المرأة "كرامة"، بالاشتراك مع التحالف النسائي  2015 "بوست" و قد ركز المؤتمر على بناء تحالف عالمي من الحركة النسوية.

وأوضحت مؤسسة شبكة كرامة هيباق عثمان أن هناك فجوة  كبيرة بين الحكومات والمجتمعات. "يجب على الحكومات أن تستمع إلى أصوات الناس على الأرض ويجب أن تعكس أفعالهم وواقع الناس لخلق سلام طويل الأمد وتعزيز التقدم المستدام."
"المدافعات عن حقوق الإنسان تحت التهديد في ليبيا" قالت المُؤسسة المشاركة لمنبرالمرأة الليبية من أجل السلام، الزهراء لانغي وأضافت أنه "يجب محاكمتهم على اغتيال سلوى بوقعيقيص وغيرها وينبغي تقديمهم للعدالة".

تواجه النساء أيضاً الإقصاء الممنهج من عمليات السلام وانتقال هياكل صنع القرار. في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى تحتاج المرأة أن ترى نماذج نشطة لمن يشارك في دعمهم وحمايتهم كالمزيد من الشرطة النسائية على الأرض والمزيد من صنّاع القرار النساء للضغط من أجل إصلاح القوانين التمييزية.
الدكتورة منى غانم، المؤسسة المشاركة لملتقى سوريات يصنعن السلام، التي قادت دعوة لإدماج المرأة في محادثات السلام في مؤتمر جنيف الثاني سابقاً هذا العام قالت أن "سوريا يجب ان تتعلم من تجربة محادثات جنيف وأن تدعم مشاركة المرأة على المستويات المحلية سياسياً". ليس من المهم فقط إشراك المرأة في صنع القرار ولكن يجب أن تكون النساء لديهن النفوذ في مجتمعاتهم المحلية. وهذا يتطلب المزيد من التدريب لهن على الاتفاقيات الدولية، والاتصالات الاستراتيجية، وكتابة الدستور، وغيرها من جوانب السلام والديمقراطية، والتحولات.

و من أجل أن نرى تغييراً حقيقياً في المنطقة، شددت القيادات النسائية العربية أن على الأمم المتحدة والحكومات الدولية أن تعيد التصور بكيفة التعامل مع الصراع وعلى المجتمع الدولي كسر نمط تعاملها المقتصر فقط على القوات المسلحة في مفاوضات السلام والتركيز على نزع السلاح والحوار.

يمثل وفد كرامة ثمانية بلدان من بينها مصر وليبيا وفلسطين والمغرب والصومال وسوريا.

التعليقات