قلقيلية / وزارة الثقافة تنفذ أمسية شعرية في جينصافوط

رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية عطوفة محافظ محافظة قلقيلية الأخ اللواء رافع رواجبة ، وفي تظاهرة ثقافية أدبية كبيرة وبحضور ممثل عطوفة محافظ محافظة قلقيلية أ. خالد نزال ومثل مدير شرطة محافظة قلقيلية النقيب ماهر قدومي ورئيس مجلس محلي جينصافوط السيد عيد عيد ورئيس نادي شباب جينصافوط الرياضي معمر بشير ورئيس بلدية عزون عضو المجلس الاستشاري السيد نمر عدوان وبحضور جماهيري حاشد، أقامت وزارة الثقافة في محافظة قلقيلية وبالتعاون مع نادي شباب جينصافوط الرياضي والمجلس البلدي ، أمسية أدبية شعرية للشعراء الشباب في البلدة ، والتي جاءت بالتنسيق مع الأختين الشاعرة مرام صبره وولاء فياض حيث ضمت الأمسية نخبة من الشعراء الشباب (محمد قديح ، مرام صبرة ،زكريا حشايكة، رؤى رزمق ) متوجاً بالشاعر الكبير ورئيس المجلس الاستشاري الثقافي في المحافظة د. زاهر حنني .

افتتحت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم ومن ثم النشيد الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ، تلا ذلك كلمة لممثل عطوفة محافظ محافظة قلقيلية الأخ خالد نزال والذي نقل من خلالها تحيات عطوفة المحافظ للحضور ، وتقديم شكره وتقديره لوزارة الثقافة على مجمل برامجها متوجا ذلك بهذه الفعالية التي جاءت بتنسيق موضوعي مع عطوفة المحافظ وملبية لاحتياجات العمل الثقافي ، كما تناول هذه الأمسيات الثقافية بأبعادها الوطنية والإنسانية والاجتماعية وتأثير ذلك على تعزيز الصمود الفلسطيني وقبوله للتحديات التي تواجه إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وفي كلمة أ. أنور ريان مدير مديرية الثقافة في محافظة قلقيلية حيث رحب بالحضور وشكرهم على هذه الجهود حيث قدم نبذة عن وزارة الثقافة وبرامجها المتنوعة في الوطن عموماً وفي محافظة قلقيلية خاصة ، وفي لفته جميلة قدم أ . أنور ريان الدكتور زاهر حنني رئيس المجلس الاستشاري الثقافي للإلقاء كلمة الوزارة .

فيما أشاد د. زاهر حنني في كلمته بالدور الهام لوزارة الثقافة في
رعايتها للشباب وتعزيز وسقل مواهبهم وقدراتهم الأدبية والفنية من خلال دمجهم بأنشطة وبرامج وزارة الثقافة وتوجيههم الوجهة الصحيحة في الارتقاء بقدراتهم الأدبية الفنية واختتم كلمته بتحفة أدبية تمثلت بقصيدة شعرية نالت إعجاب الحضور .

أما في كلمة رئيس مجلس قروي جينصافوط السيد عيد عيد والذي اعتبر هذه التظاهرة بمثابة دعم ومؤازرة من وزارة الثقافة للمجلس القروي وذلك من خلال تمكينه بعمل ثقافي متنوع يحتضن في طياته الجيل الشاب والواعي في هذه البلدة .

بدوره أكد السيد معمر بشير/ رئيس نادي شباب جينصافوط الرياضي في كلمته على أهمية احتضان المؤسسات الثقافية والرياضية من خلال أنشطة المؤسسات الحكومية وخاصة وزارة الثقافة لما لها من اثر ايجابي على الشباب الفلسطيني عامة وشباب البلدة خاصة كما أبدى عن استعدادهم للتعاون المثمر والبناء مع وزارة الثقافة في تنفيذ مختلف البرامج والأنشطة في المستقبل .

واستهلت الفعاليات الأدبية الشعرية بقصيدة للشاعر محمد قديح تحت عنوان " كفر الأرانب " والتي ألهبت مشاعر الحضور ، تلاه الشاعرة الشابة رؤى رزمق تحت عنوان " تموز يتصبب عرقا".

كما قام الشاعر زكريا حشايكة بإهداء قصيدة إلى خطيبين شهداء في برج الظافر " 4 " استشهدا في العدوان الأخير على غزة الهاشم .

و تلا ذلك تقدم ثلة من طلاب القرية مسرحية من تأليف مرام صبرة وجهوا من خلالها رسائل إلى المجتمع المحلي حول أولوية التعاطي مع المنتج المحلي ودعمه وتثبت أركانه ومقاطعة المنتج الإسرائيلي فيما اشتملت على دعوات أخرى لإبراز ظاهرة تلويث المستوطنات للبيئة الفلسطينية والتي كانت بمثابة صرخة للجمهور الفلسطيني للأخذ بهذه التوجهات .

وقدمت الطالبة أسيل احمد عيد قصيدة باللهجة المحكية ومن ثم الطفل محمد جاد الله بقصيدة أخرى حملت براءة طفولته في طياتها ولاقت استحسان الجماهير .

وألقى الشاعر بلال بشير قصيدة بعنوان " بلدتي جينصافوط " واختتمت الشاعرة
مرام صبرة الفعاليات الأدبية بأكثر من قصيدة معبرة وهادفة .

وعلى هامش اختتام اللقاء قامت وزارة الثقافة بالتعاون مع المجلس الاستشاري والمجلس المحلي ونادي جينصافوط الرياضي بتكريم المشاركين أفراد ومؤسسات بشاهدات تقدير حملت اسم النشاط ومناسبته ومن الجدير بالذكر أن النشاط تم في صالة جينصافوط بتبرع سخي من صاحبها السيد محمد عبدالرحيم مشكور.

التعليقات