مناوشات بين شرطة الاحتلال الاسرائيلي والمرابطين عند أبواب المسجد الاقصى

رام الله - دنيا الوطن
محمود أبو عطا /"مؤسسة الأقصى"

قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها عصر الثلاثاء 23/9/2014م إن الاحتلال الاسرائيلي اعتدى أكثر من مرة اليوم على المرابطين من الرجال والنساء عند بوابات المسجد الأقصى ، بعد منعهم من دخوله ، أحيانا برش غاز الفلفل السام على الوجوه، وأحياناً بالدفع والضرب بالأيدي ، وتوجيه الألفاظ البذيئة ، مما أوقع عدداً من حالات الاختناق التي عولجت ميدانياً ، وحالة واحدة لمسنة تم نقلها الى المستشفى للتلقي العلاج .

وبالتزامن مع بداية مراسيم عيد "رأس السنة العبرية-  يواصل الاحتلال حصاره وإجراءته المشددة على المسجد الأقصى منذ فجر اليوم ، ويمنع من هم دون الـ 45 عاماً من الرجال والنساء من جميع الأعمار من دخول المسجد الأقصى ، ويكثف من تواجده حول الأقصى، وينصب عددا من الحواجز الحديدية، مما اضطر المئات من المصلين من اهل القدس والداخل الفلسطيني الى تأدية صلاة الظهر خارج أبواب الأقصى، خاصة عند بابي حطة والمجلس، وهي المواقع التي شهدت حوادث اعتداء على المرابطين والمرابطين لدى محاولتهم الدخول الى الأقصى ، او الانتظام للصلاة قريبا من البوابات .

وفي المسجد الأقصى تواجد المئات المصلين الذين وفدوا من القدس والداخل الفلسطيني، وتجمعوا تباعاً منذ صلاة الفجر والى ما قبل صلاة العصر ، وقضوا أوقاتهم بالصلاة والتكبير والرباط ، في حين كان مجموع من اقتحم من المستوطنين اليوم نحو 85 مستوطنا - أغلبهم في الفترة الصباحية-، بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

في سياق متصل أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي،عن الدكتور حكمت نعامنة مدير مؤسسة " عمارة الاقصى" سابقا، والتي تمّ اغلاقها مؤخرًا بأمر من وزير الامن الاسرائيلي موشي يعالون، بعد ان تمّ اقتياده للتحقيق، وكان نعامنة في طريقه لأداء صلاة الظّهر في المسجد الاقصى المبارك حين تم اعتقاله، حيث حاول دخول المسجد من باب " المجلس"، بيد أن قوات الاحتلال قامت باعتقاله بذريعة ان اسمه مدرج على قائمة المطلوبين، واقتادته الى قسم" القشلة" للتحقيق، وبعد نحو ساعة من الاحتجاز تم تسليمه أمر عسكري يقضي بإبعاده عن المسجد الاقصى لفترة أسبوعين تنتهي بتاريخ 26/10/2014م .

التعليقات