القيادي الحساينة : الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية كانوا ظهير وطني للمقاومة والشعب الفلسطيني

القيادي الحساينة : الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية كانوا ظهير وطني للمقاومة والشعب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن - حسن محمد شاهين
كرّم التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الاسلامي الاطار النقابي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ،المؤسسات الاعلامية والشهداء والجرحى الصحفيين في معركة "البنيان المرصوص" خلال حفلٍ كبير أقامه في منتجع الدلفين على شاطئ بحر مدينة غزة،بحضور عدد كبير من الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية وعوائل الشهداء والجرحى الصحفيين .

وتخلّل الحفل كلمة عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب حيث أكد فيها على الدور الكبير على عاتق الصحفي الفلسطيني في فضح جرائم العدو خلال الحروب الذي كان يدافع بقلمه وعدسته من اجل فضح جرائم الاحتلال .

وقال حبيب: "على اعلامنا تعزيز ثقافة الصمود بين شعبنا لأن المعركة مع الاحتلال طويلة، وإذا كان المقاوم يأخذ فترة استراحة، فإن الإعلامي معركته مستمرة".

وأضاف حبيب ان الاعلاميين كانوا مثل المجاهدين الذين كانوا يتصدون للعدوان فهم ضحوا بدمائهم ومؤسساتهم وبيوتهم.

ودعا حبيب للتركيز على الاعلام الوحدوي والجمعي الذي يركز على القضية الابتعاد عن الإعلام الحزبي.

ومن جهته اوضح القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ومسئول ملف العمل النقابي المستشار يوسف الحساينة ان حركة الجهاد الإسلامي عبر إطارها النقابي تُكرم الشهداء الذين سقطوا أثناء تأديتهم واجبهم الوطني والأخلاقي في كشف جرائم العدو الصهيوني بالصوت والصورة ، إذ نكرم اليوم هذه الثلة الإعلامية المميزة من الشهداء فإننا نتكرم بالشهداء وذوي الشهداء والمؤسسات التي تحتضن هؤلاء الشهداء . لذلك هذا الاحتفال يأتي في سياق تكريم المؤسسات العاملة في قطاع غزة سواء كانت فلسطينية أو عربية أو إسلامية أو دولية، والإعلاميين العاملين في هذه المؤسسات ،لأنهم كانوا وبجدارة ظهير وطني للمقاومة والشعب الفلسطيني واستطاعوا بجهد كبير أن يوثقوا جزء كبير ومهم من جرائم العدو الوحشية والإرهابية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل. وفي المقابل كانوا ينقلوا للعالم كله قدرة شعبنا على الصبر والصمود ومقاومتنا الباسلة في التصدي للعدوان الصهيوني .

وبدوره أشاد رئيس التجمع الإعلامي الاستاذ توفيق السيد سليم ،بدور الصحفي الفلسطيني خلال الحرب الأخيرة على غزة الذي حاول العدو خلالها مدججا بنار الحقد للنيل من الصحفيين ومن مؤسساتهم و بيوتهم ولكنه كان ولا يزال أعجز من أن ينال من معنوياتهم وإرادتهم وعزيمتهم المستمدة من الإيمان بقوة الحق الذي يسكن صدورهم. لأنهم أصحاب رسالة دونها دمائهم وأرواحهم

وثمن اسليم جهود الصحفيين الذي واصلوا الليل بالنهار وهم يتنقلون من محور إلى آخر، ومن موقع استهداف إلى آخر ليوثقوا الجريمة وليتحدوا الرواية الإسرائيلية المزعومة والمدججة بالباطل.

واصفاً اياهم سفراء الحقيقة الفلسطينية إلى العالم بأسره في وجه الماكنة الإعلامية الاسرائيلية التي سقطت سقوطا مدويا أمام معركة الحق مما جعل الرواية الفلسطينية مصدرا معتمدا لدى الآخرين بمن فيهم الإسرائيليين الذين كانوا يتابعون كل ما تبثه وسائل الإعلام المحلية المسكونة بالمقاومة والانتماء الوطني الفطري

وأكد سليم خلال كلمته أن عدسات وأقلام الصحفيين ستبقي كقبضات المقاومين وبيارقهم وصواريخهم، مشرعةً لتنافح عن الحقيقة والمظلومين والمضطهدين.

ومن ناحيته شكر المهندس إيهاب الغصين وكيل وزارة الاعلام في غزة، التجمع الإعلامي على تنظيمه للحفل، مطالبًا
المؤسسات الدولية الحقوقية للقيام بدورها لحماية الصحفيين في فلسطين.

ودعا الغصين لإنهاء حالة الانقسام في الجسم الصحفي، وتشكيل نقابة للصحفيين تشمل جميع الأحزاب والأطر الإعلامية.

وشدّد على أن فلسطين بحاجة للإعلاميين في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى، مشيرًا إلى "أننا نواجه حاليًا معركة إعادة الاعمار وانتزاع الانتصار".














التعليقات