"لعنة" اليساري آيت الجيد تطارد القيادي في "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين

رام الله - دنيا الوطن
دخلت قضية "اغتيال" الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد، منعطفًا جديدًا بعد أن قررت اللجنة الوطنية لمتابعة قضيته، في اجتماع عقدته، في الرباط، محاكمة القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد العالي حامي الدين، على خلفية مشاركته، في "اغتيال" الطالب، في محيط جامعة "ظهر المهراز"، في فاس عام 1991.

وكشفت مصادر مطّلعة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "اللجنة قررت تنظيم لقاء دولي في مدريد بشأن القضية نفسها، إذ سيعرف هذا اللقاء طرح مستجدات عدة، كما سيعرف الإعلان عن الدول الأربع، التي سيسلم لها ملف آيت الجيد، فضلاً عن المحكمة الجنائية الدولية في جنيف السويسريّة".

وأضافت أنَّ المحاكمة "الرمزية" سيشارك فيها حقوقيون من داخل المغرب وخارجه، بتهم محددة، في مواجهة قياديين من حزب "العدالة والتنمية"، وشخصيات أخرى متهمة في "اغتيال" آيت الجيد بنعيسى، سيتم محاكمتها أيضًا في الإطار نفسه.

وأشارت إلى أنَّ "اللجنة قررت أيضا تأسيس مؤسسة آيت الجيد محمد بنعيسى، في الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في مقر الشبكة الأمازيغية للمواطنة، وتنظيم ندوة فكرية عن (عنف الدولة وعنف المجتمع) سيعلن عن تاريخها لاحقًا".

يذكر أنَّ الطالب آيت الجيد كان وقتها من أبرز رموز اليسار الراديكالي في جامعة ظهر المهراز، فاس، لكن التحقيقات التي فتحت في شأن هذا الملف تقف دومًا في منتصف الطريق، حسب عدد من نشطاء اليسار، لأنَّ الاتهامات في اغتياله تتجه لـ"الإطاحة" بعدد من الأسماء الوازنة في الحركة الإسلامية.

التعليقات