عبدالمحسن التـمار .. ممثل ومخرج كويتي واعد

عبدالمحسن التـمار .. ممثل ومخرج كويتي واعد
رام الله - دنيا الوطن
الممثل والمخرج عبدالمحسن التمار من مواليد عام 1983 ، ويعتبر المواهب الكويتية الواعدة والتي تنتظر الفرصة للكشف عما يكن ما في صدورهم من اتجاه واحساس صادق نحـو الأداء الفنـي عمومـا والأداء المسـرحي والسينمائي خصوصاً وبشهـادة العديد من المتخصصين في الوسط الفني استطاع ان يتعـدى الورش الفنية التي تقـام لكل من ينتسب للفـن وإثبات مهارته سواء على صعيد المسرح أو السينما خاصة وأن أول إنتاجاته السينمائية قد عرضة على شاشات المهرجانات العربية وخاصة وان أي فيلم لا يقبله أي مهرجان إلا بعد فلترة عادتاً ما تحبط أي شخص في بداية مشوارة السينمائي لكن بالإصرار والعزيمة أثبت وجودة في السينما الكويتية .

وحول حديثة قد أجري معه فقد طالب الممثل المخرج عبدالمحسن التمار وزارة الاعلام متمثلة بوزير الإعلام الذي بدأ بريقه يسمو ويعلو في دعمه الدائم للشباب الكويتي دون كلل أو ملل برسالة موجهة بأن تدعم وزارة الإعلام الإنتاجات الوطنية والشبابية حيث أغلب الشباب الكويتي متحمس ولدية من الطاقة والقدرة لرفع راية الكويت عالية بجميع المحافل المحلية والعالمية تحت راية صاحب السمو القائد الإنساني الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهدة الأمين ، وأن ما  رأينا أن الشعوب تقاس من خلال ثقافتها وفنها فالسينما أساس هذا العامود وعلى المسئول أن يكون لديه إطلاع بالفن السينمائي الذي بدأ الشاب الكويتي من خلال السنوات 5 الماضية تقديم التجارب والأعمال السينمائية التي تثلج الصدر حيث نرى انهم يعتزمون على وضع بصمة سينمائية افضل من سابقاتها رقم اننا لا نرى عمل سينمائي الى بس يا بحر او العاصفة لكن مع الدعم التي تقدمة الوزارة سنرى اعمال تخلد اسوه بأفلام الزمن الجميل أما على صعيد الأعمال التلفزيونية فقد تحدث قائلاً  للاسف ان بعض هذه المسلسلات لا تصلح للعرض الادمي! وكانهم يضحكون على المشاهد بما يقدمونه من اعمال تجارية ليس لها علاقه بالفن وللاسف ان شركات الانتاج بالكويت اكثر من تعداد سكان الكويت! ومع هذا لا نرى اعمالا فنية راقية بل نرى المسلسلات والمسرحيات هابطة ومن اسوأ إلى اسوأ .

وتحدث عن بعض الفنانين والفنانات الذين يعملون بصمت فهم البذرة الطيبة التي سوف تكون لهم بصمة في السنوات القادمة هذا اذا لم تخلد أسمائمة في ذاكرة تاريخ الفن الكويتي ، أما عن ما يتنقل بين التمثيل والتقديم والغناء فقال لنا ان هؤلاء لن ينجحوا أبدا يحب أن يتميزوا بمهنه واحدة ليكون لهم التأثير الأكبر نحو فنهم فالفن ليست فقط رسالة بل أمانه في أعناقنا فلنحافظ عليها وتقديم كل غالي ونفيس من اجل وطننا وأن نقدم أعمال ترفع من شأنه ، وحرص على ان اذاعة دولة الكويت بإمكانها احتظان المطربين الشباب بعمل أغاني منفردة وسنغل تدعم بها الشباب وتدعم إبداعاتهم ولو أوتية الفرصة لي بدعم الشباب والعمل الشبابي لن أدخر جهد في إيصالهم للعالمية الذي مع الأسف البعض من المسئولين قد توانو عن دورهم في دعم الشباب يجب على وزير الإعلام ان يضرب بيد من حديد تجاه هؤلاء المسئولين الذين مع الأسف قد تخاذلوا عن أداء واجباتهم فوزارة الإعلام والمجلس الوطني صرح ثقافي فني نفتخر به ، وبالاسراع في اتخاذ اجراءات إنشاء المدينة الاعلامية التي اقرت ميزانيتها والأرض التي خصصة لها ولم تعلن الى الان واتمنى ادراج اسهم المدينة الإعلامية في البورصة الكويتية لكي تستثمر بالطريقة الصحيحة .

# حدثنا عن رؤيتك الشخصية وتصورك للدراما الكويتية بشكل عام ؟
للأسف الشديد هناك إجماع على المستوى الخليجي على أن مسلسلات الدراما الكويتية تعطي رسالة سلبية عن المجتمع الكويتي ، وقد خاض وناقش هذا الموضوع الكثير من الأساتذة والمتخصصين كل في مجاله وهم متفهمون على أن ما تحمله المسلسلات الكويتية من سلبية لها بالغ الأثر من عدة جوانب ، سواء من الناحية الأجتماعية أو التربوية أو الفكرية أو الأسرية وغيرها، عن طريق نقل صورة مشوهة عن المجتمع الكويتي أو ترسيخ مفاهيم دخيلة وشاذة في المجتمع نفسه، وتدعيم صور بعض النماذج الشاذة في المجتمع عن طريق تضخيمها بشكل درامي ناهيك عن تسليط الضوء عليها ومعالجتها بشكل خطأ في كثير من الأحيان والتعامل معها درامياً على حساب الأخلاق والمجتمع والايجابية أو السبل العلمية والعقلية السليمة أو حتى الدينية، والحق يقال ان هناك من يهمه الربح وتحقيق أعلى الايرادات فهو يتعامل مع المسلسلات على أنها تجارة فالأولوية تكون للتركيز على عوامل الجذب الدرامية وليس على المادة ومحتواها ، ولقد صدمني أن أعلم أن هناك انطباعاً خاطئاً عن صورة المجتمع الكويتي في الخارج سواء على مستوى الوطن العربي أو حتى المستوى الخليجي، فالصورة التي ساهمت الدراما الكويتية في نقلها هي أن المرأة الكويتية مهملة لزوجها ولبيتها أو خائنة أو ضحية وأن الشاب الكويتي أما مدمن أو مستهتر أو شاذ والرجل الكويتي لا هم له الا المال والنساء وأن الكويتيين يعيشون في قصور فخمة وأن الشعب كله منغمس في الثراء الفاحش يحيا حياة الأمراء ورجال الأعمال فقد شوهت هذه المسلسلات صورة المرأة الكويتية والرجل والأسرة والمجتمع ورسخت مفاهيم سلبية وعززتها وضخمتها حتى أصبحت أم السلبية في المجتمع ، فمنذ أكثر من عشرين سنة للأسف وبلا مبالغة لم تشهد الدراما الكويتية أي اضافة أو اثراء أو تطوير فكري، فقد أصبحت المسلسلات تقليدية وأفكارها مملة عن الألم والبكاء والخيانة وقائمة لا تنتهي من السلبيات التي غرضها شحذ عواطف المشاهدين، وهي لا تعدو سوى أن تكون محاولات استنساخ فاشلة لمسلسلات اعتقد المنتجون والكتّاب أنها نجحت عربياً أو محلياً، كما أن الاهتمام أصبح منصباً على الكم لا على الجودة والنوعية ،  فقد أصبح تكرار الموضوعات هو العهد الذي بين المشاهد وهذه المسلسلات، حتى انها أصبحت لا تستحق عناء النقد، بما فيها من سطحية وسذاجة وافتقار للعفوية واسفاف للعقول والسخرية من أجل الاضحاك مع أنه ليس هذا ما يريده المشاهد ، وان معظم المسلسلات تدور حول الثالوث المحرم، الجنس والدين والسياسة متجاهلة قضايا وهموم الوطن والمواطن العادي، وتدور في فلك ساذج عهدناه، كما تعاني من فقر في السيناريو، أما الحوارات بين الشخصيات، فهي تافهة، تُعلم المشاهدين ديناميكية الكذب وأساليب تطوره، والكلام البذيء، والخيانة الزوجية، وتعطي مبررات لأفعال وسلوكيات قبيحة كالخيانة والعلاقات بين المحارم ، أننا لا نلقي باللوم على الفنانين الكويتيين رغم أن ثلاثة أرباعهم ليسوا كويتيين أصلاً أو المنتجين أو المخرجين أو حتى الكتّاب فهم بشر كغيرهم لهم آراء وثقافات وفكر متغير وطريقتهم لمعالجة الأمور ونظرة للأمور قد لا تكون صحيحة في كثير من الأحيان وذلك ليس عيباً ، ولكن اللوم يقع بجله على وزارة الإعلام فهي الملام الأول والوحيد وعلى المسئولين ، فأين هي من مراقبة هذه الأعمال الدرامية واخضاعها للتحليل النفسي والاجتماعي قبل السماح بعرضها ، ولماذا لا تقوم الوزارة بضبط القوانين ووضع منهج إعلامي سليم في ما يجب تقديمه للمشاهد وما لا يجب تقديمه؟

# السيره الذاتية وما تم إنجازة في 6 سنوات للممثل والمخرج عبدالمحسن التمار؟

# الصفة: ممثل - مخرج - مونتير .

-  السيرة الذاتية  

# الأعمــــــــــــال:

1. المشاركة في (14) عمل تلفزيوني عمل كـ ممثل .

2. المشاركة في (5) أعمال سينمائية كـ ممثل و أخراج (3) أفلام قصيرة وقد شاركة في عدة مهرجانات عربية.

3. المشاركة في (6) أعمال مسرحية كـ ممثل و مساعد مخرج .

4. المشاركة في (3) أعمال إذاعية كـ مذيع وممثل.

# العضويات:

1. عضو في مسرح الشباب من 2005م ولغاية 2007م.

2. عضو في المسرح الشعبي من 2006 ولغاية 2010.

3. المستشار الفني لنادي الكويت للسينما من 2008م ولغاية 2009م.

4. عضو مجلس إدارة في نادي الكويت للسينما من 2009م ولغاية 2013م.

5. رئيس اللجنة الإعلامية لفرقة الإبداع المسرحية من 2007م ولغاية 2008م.

6. رئيس اللجنة الإعلامية لنادي الكويت للسينما من 2009م ولغاية 2011م.

7. أمين الصندوق لنادي الكويت للسينما من 2011 ولغاية 2013.

التعليقات