تعيين الاعلامية ماريا معلوف سفيرة للسلام في الشرق الاوسط وتعيين الدكتور زياد العجوز سفيرا

تعيين الاعلامية ماريا معلوف سفيرة للسلام في الشرق الاوسط وتعيين الدكتور زياد العجوز سفيرا
رام الله - دنيا الوطن
 اعلن الأمين العام المساعد للمركز العربي الأوروبي لحقوق الانسان والقانون الدولي الدكتور عبد العزيز طارقجي الاعلامية ماريا معلوف سفيرة للسلام في الشرق الأوسط في حفل اقيم في كازينو لبنان، وقدم لها شهادة المركز وقرار التكليف الدكتور رمزي عوض المدير العام لشبكة الترتيب العربي الاخبارية، كما نصب المركز الدكتور زياد العجوز رئيس حركة الناصريين الاحرار والرئيس الاعلى للهلال اللبناني العربي سفيراً للنوايا الحسنة في الشرق الاوسط تقديراً على عمله من اجل حماية لبنان وشعبه والعيش المشترك فيه اضافة الى مواقفه النبيلة. وسلمه قرار تكليفه الدكتور عبد العزيز طارقجي الذي شدد في كلمته على دور الاعلامية ماريا معلوف في الدفاع عن الحرية والديموقراطية في لبنان والشرق الاوسط ، وكذلك على الجهود التي يقوم بها الدكتور زياد العجوز. من جهتها قالت الاعلامية معلوف في كلمة للمناسبة : "لأن الإنسان هو القضية الأساس في كل زمن وحضارة، يُسعدني أن أكرّس طاقاتي لخدمة الإنسان وحقوقه وحريته، من خلال الدور الذي شرّفني به المركز العربي الأوروبي  لحقوق الانسان والقانون الدولي، حين أعلنني سفيرة للسلام في الشرق الأوسط.ولأن أحداث التاريخ على مختلف تلاوينها منذ القديم وحتى الراهن، أوضحت بما لا يدع مجالاً للشك، مقدار العداء والتنافر الكبيرين، بين مفهوم السلام من جهة والعنف والقتل والذبح والنحر من الجهة المقابلة، فالمهمة التي أتشرف بالعمل على تأديتها، سوف تكون على ما أتوقع، رحلة مضنية في حقول واسعة من الألغام والعداوات والتنافر وكل ما أبدعته قوى الشر  من حديد ونار ودمار. وهذا لا يشكل خطراً على الحياة فقط، بل يمنح المرء، ويمنحني بالتحديد، فرصة إضافية لمنادمة المخاطر وتحدّيها، في سبيل تحقيق الخير والحق والسلام. وهذا ما يجوهر إنسانية الإنسان ويعمل على تشريفها وتثقيلها من خلال ممارسة النضالات السلمية وتقديم ثقافة الحوار من أجل السلام، ولحماية حقوق البشر كافة والمرأة خصوصا دون ان انسى المرأة السورية النازحة وصورة اطفال سوريا محفورة في عقلي لا بل عقلي الباطني هذا البلد الذي تتناحر على ارضه قوى الشر والبغض والارهاب  ويشارك بذلك النظام السائد علينا ضمان  حرياتهم وتيسير سبيلهم نحو مستقبل أفضل، بغضّ النظر عن الدين او العقيدة او الجنس او النوع او العرق او اللون او الانتماء السياسي.

أشكر المركز العربي الأوروبي لحقوق الانسان والقانون الدولي، ثقته العالية باستعداداتي وإمكاناتي، وسأبذل ما يسعني من الجهد لأكون بعون الله، عند حسن الظنّ.

ومن جانبه قال الدكتور زياد العجوز في كلمته للمناسبة : أعاهدكم بأنني سأجمع كل خبراتي لتكون في خدمة حقوق الانسان العربي الذي يعيش مرحلة مفصلية تاريخية، وأضاف انا اللبناني العربي ، أفتخر بإنضمامي لكوكبة سفراء النوايا الحسنة ، لنرفض عملية التهميش والغاء الآخر ، ونقف جميعاً ضد التطرف الاعمى ولنطلق الصرخة عالية لإنقاذ لبنان من آتون الفرغ الممنهج الذي يسعى المتآمرون على هذا الوطن ليشمل كل مؤسسات الوطن .وختم الدكتور العجوز بشكر المركز العربي الأوروبي لحقوق الانسان والقانون الدولي على ثقته وموجهاً تحية الى شهداء الجيش اللبناني مشدداً على ان دمهم  لن يذهب هدراً

التعليقات