وفد من قيادة حماس بالدرج يزور مركز شرطة التفاح والدرج

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

وأشار إلى أن شعبنا رغم كل ما أصابه من قتل لأسر بأكملها، وتدمير للبيوت والمؤسسات الرسمية والشرطية ظل يقدم صوراً ناصعة من الصمود والتحدي من فوق ركام منزله المدمر، ليعطي صورة للنصر والعطاء.

وأوضح المقدم حلس أن الشرطة كانت العيون الساهرة لجماهير شعبنا وعملت بكل حكمة لتوفير الأمن للمواطنين.

بدوره، تحدثت إحدى الشخصيات الزائرة عن الدور الكبير والجليل الذي قدمته الشرطة من خلال العمل جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا، فوفرت له سبل الأمن والأمان والراحة والاستقرار وقدمت المساعدة العاجلة رغم أنها كانت عرضة للاستهداف، فكانت مثالاً للبذل والعطاء والتضحية.

وأضاف أن قيادة حركة حماس والشخصيات رأت بأن تكون اول زيارة بعد الحرب الأخيرة للشرطة التي قدمت صورة ناصعة لتماسك الجبهة الداخلية غير أبهين بسقوط آلاف أطنان الرصاص وقنابل الموت والاستهداف لكل ما هو متحرك.

ولفت إلى أن الاحتلال قضف المقرات الشرطية لإرباك عملها وإعاقة وصولها للمواطنين، إلا أنها لم تأبه لذلك وبقيت طوال الوقت بجانب الأهالي وحماية ممتلكاتهم خاصة أن الكثير اضطر لترك بيوتهم تحت القصف المدمر، وتابعت كل الجوانب الحياتية لتكون سهلة الوصول للمواطن، وذلك منعاً للاستغلال والاحتكار.

وقال القيادي في حماس "حقاً إننا نفخر بهذه المؤسسة الشرطية التي كان ابناؤها في مقدمة الصفوف، وعرفوا واجبهم تمام المعرفة، ولم يتراجعوا قيد أنملة، لأنهم يدركون أهمية استتباب الجبهة الداخلية التي عانى منها عدونا رغم كل الإمكانات
المتاحة، وتوفر المتطلبات اللوجستية وغيرها، مشيراً إلى أن جبهتنا الداخلية كانت من أبرز أسباب النصر. وفي الختام كرم الوفد الزائر قيادة مركز شرطة التفاح والدرج".

يشار أن منطقتي التفاح والدرج من المناطق السكنية المأهولة بالمواطنين ومنأكبر المناطق تجمعاً للسكان، كما أنهما تقعان على الحدود الشرقية لمدينة غزة التي تعرضت للقصف والتدمير ومحاولة الدخول البري.