احمد الفهد يناشد السفارة الفلسطينية لمعالجة تصاريح البناء في مخيم الرشيدية

احمد الفهد يناشد السفارة الفلسطينية لمعالجة تصاريح البناء في مخيم الرشيدية
رام الله - دنيا الوطن
حوار: احمد فندي

يعاني مخيم الرشيدية من نقص حاد في مواد البناء مما ادى الى ارتفاع حاد في اسعارها و توقف البناء بعدد من منازل المخيم و لمعرفة الاسباب التي ادت الى ذلك كان لنا لقاء التالي مع السيد احمد الفهد امين سر منطقة صور لجبهة التحرير العربية و عضو اللجنة الشعبية لمخيم الرشيدية.

من المسؤول عن توقف التصاريح من قبل الدولة اللبنانية وحرمان عائلات كثيرة من اعادة البناء ؟
- يقول احمد فهد ان هذا القرار صدر من قبل الحكومة اللبنانية ويشمل كل المخيمات الفلسطينية في لبنان وينفذ من وزارة الدفاع اللبنانية.

هل اللجنة الشعبية اومسؤولي المخيم لهم خصوصية بتصاريح البناء؟
- انا احمد فهد عضو اللجنة الشعبية لمخيم الرشيدية لم احصل على تصريح للعمار وان موضوع التصاريح وايقافها ليس موجود عند اللجنة الشعبية بل موجود حصراً في وزارة الدفاع و الحكومة اللبنانية وعلى السفارة الفلسطينية ممثلة بسعادة السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور كونها المرجعية السياسية الفلسطينية في لبنان معالجته مع المعنيين في لبنان. .

قبل حصول مشروع الاعمار كيف كنتم تيسرون امور الناس بخصوص البناء؟
- قبل مشروع الاعمار من قبل الانروا كانت اللجنة الشعبية على تفاهم مع قيادة الجيش من خلال اعطاء ورقة تفيد ان منزله بحاجة للترميم صادرة من اللجنة الشعبية يحصل من خلالها الشخص على تصريح عمار من قبل الدولة اللبنانية وعمل بهذا الاتفاق لاكثر من عام وعند بداية مشروع الانروا اصبحت الاولوية لتصاريح الانروا.

 
كلمة توجهوها للمعنين بخصوص هذا الموضوع ؟
- باسم ابناء المخيمات في الشتات نناشد كل المعنين واصحاب القرار في الحكومة اللبنانية وعلى راسهم الكتل النيابية ورئيس مجلس النواب والوزراء ان يرفعوا الظلم عن ابناء شعبنا في المخيمات ويكفي ان يمنحوه الحقوق المدنية ونقول لابناء شعبنا اننا اجرينا كافة الاتصلات مع البلديات والفعاليات السياسية والعسكرية في لبنان ولم نصل حتى الان لاي حل كما اننا طالبنا ونطالب القيادات الفلسطينية وعلى راسهم السفير الفلسطيني اشرف دبور بالعمل على حل الموضوع بأسرع وقت ممكن لان سعر كيس الترابة بالمخيم بالسوق السوداء 18 الف ليرة بينما خارج المخيم فقط ب 9 الف ليرة.

التعليقات