عباس زكي ينعى المناضل الشهيد ابو الرائد الاعرج

 نعى عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية رحيل المناضل القائد محمد الاعرج " ابو الرائد " الذي وافته المنية مساء أمس في العاصمة الاردنيـة عمان، حيث وجه زكي رسالة الى ال الفقيد نعى فيه الى الامة العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني وحركة فتح وال الشهيد برحيل المناضل الاعرج جاء فيها
بسم
الله الرحمن الرحيم

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
صدق الله العظيم


الاخـــوة / آل الاعــــــــــــرج حفظهم الله

ايماناً بقضاء الله وقدره وتسليما بمشيته سبحانه وتعالى

ينعى عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربة والصين الشعبية الى امتينا العربية والإسلامية وأبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات المناضل الوطني الكبير


الشهيد القائد " محمــد الاعــــــــرج" ابــو الــرائـــــــد

الذي انتقل الى جوار ربه مساء يوم الجمعة الموافق 19/ايلول /2014 في العاصمة الاردنية عمان، بعد عمر مديد قضاه في خدمة الكفاح والثورة والدفاع عن فلسطين وكل قضايا امتنا العربية المناضلة حيث التحق الفقيد الغالي بصفوف الحركة مع بواكير نشاطها الثوري لاستملاك ارادة شعبنا الفلسطيني وتفجير طاقاته في وجه الغزو والعدوان الاستعماري الصهيوني وحاز على ريادة التأسيس مع نخبة الطلائعيين الاوائل لأعظم ثورة في تاريخنا المعاصر واكبر قوة دافعة لحركات التحرر العربي واللحاق بركب الحضارة والتاريخ، ثم حمل السلاح العادل اسوة بكل أبطال الثورة الفلسطينية وشارك المقاتلين عملياتهم الصعبة انتقالا من القواعد الفدائية التي امتدت من غور الاردن الى جنوب لبنان و صحراء سيناء والجولان السوري المحتل، وتبوأ العديد من المناصب والمسؤوليات في اطار الحركة والثورة الفلسطينية بدءً من اللجان التنظيمية القيادية في عموم الساحات التي عمل بها الى عضوية المجلس الثوري وإدارة المكتب الحركي في الصين الشعبية وعضوية المجلس الوطني والمشاركة في كل كفاح الثورة الفلسطينية ومعاركها الوطنية الخالدة حيث عَلم أجيالنا المكافحة صلابة المبدأ وقوة العزم والشكيمة والتمسك بالأهداف الكبرى والإصرار عليها في كل الاحوال والظروف فكان عميق الرؤيا
نقي الانتماء جميل المعشر والسريرة لا تأخذه في الحق لومة لائم ولا تثنيه عن الحقيقة قوة الاضاليل والأباطيل التي تثيرها القوة المضادة لمسيرة الكفاح الفلسطيني.

فالرحمة والنور على روحه الطاهرة والى شعبنا الفلسطيني والى اسرته الكبيرة حركة فتح وخاصته آل الاعرج الكرام وأشقائه وأنجاله ومحبيه جميل العزاء والصبر والسلوان وحسن الختام في ما اراده الله بقضائه.


إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

التعليقات