ناشطة مجتمعية تدعو طرفي حماس وفتح لأستكمال ملفات المصالحة في منزلها بغزة

ناشطة مجتمعية  تدعو طرفي حماس وفتح لأستكمال ملفات المصالحة في منزلها بغزة
غزة- دنيا الوطن-  عبدالهادي مسلم
أعلنت ناشطة مجتمعية في غزة رغبتها في استضافة حورات المصالحة بين حماس وفتح بعد أن اعتذرت مصر عن استضافة حوار المصالحة بين فتح وحماس !!!!!

وقالت الناشطة هويدة الدريملي عبر صفحتها على " الفيس بوك "يا عمي ما عندنا بيوت نستضيف فيها بعض والله عيب عيب ""

وأضافت في رسالتها عبر صفحتها على الفيس "يا اخوة بحماس وبفتح بيتي واسع تفضلوا انا باستضيفكم والضيافة على حسابي فداء لهذا الوطن بينفع بيتي والا مو قد المقاااااام !!!!

ونفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية المصرية صحة ما تردد عن اعتذار مصر عن استضافة لقاءات فلسطينية في القاهرة.

وأكد المصدر في بيان صحافي للخارجية السبت أن "الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء في هذا الشأن عار تماما من الصحة ولا أصل له، فضلاً عن أنه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية".

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الاحمد، قال باننا ما زلنا بانتظار رد الاخوة المصريين على استضافة لقاءات الحوار مع حركة حماس.

وأكد الاحمد في تصريح له اليوم السبت، أن موقفنا الثابت بأن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس، وذلك لما فيه مصلحة لشعبنا وقضيته العادلة وباننا حريصون على تطوير وتعميق علاقات الاخوة المصرية الفلسطينية'.

واستهجن الاحمد ما نسب إليه من اقوال (بأن مصر اعتذرت عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي فتح وحماس) وفق ما صرح به عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، معتبرا ان هدف هذه الأقوال هو التخريب ووضع العراقيل امام الاجتماع المنتظر.

وكان أكدّ محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن القاهرة اعتذرت بشكل رسمي عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي حماس وفتح، بحسب ما تم ابلاغ الحركة به عن طريق عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة بحركة فتح.

جائت تصريحات نزال في حديث لصحيفة "الرسالة" المقربة لحركة حماس إنه تم الاتفاق المبدئي على أن تجرى لقاءات الحوار في قطاع غزة، بعد اعتذار القاهرة، دونما أن يحدد موعد اللقاءات بعد.

وكانت حركة فتح قد شكلت وفدًا قياديًا يضم 5 أعضاء لجنتها المركزية، وهم "عزام الأحمد، و جبريل الرجوب، وصخر بسيسو، وحسين الشيخ، ومحمود العالول"، بغرض استئناف مباحثات الحوار بين الحركتين بشان تطبيق ملفات المصالحة العالقة.

التعليقات