الحديث والمصالحة وإعادة الاعمار

رام الله - دنيا الوطن- رويدا عامر
الوضع الحالي لغزة يدخل إلى مرحلة خطيرة جدا وكارثة قد تلحق بها إذا لم يتم التحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .

هذه هي الأحاديث التي تدور في عقول السياسيين من جميع الأحزاب في غزة والضفة حماس والجهاد وفتح هذه هي الأحزاب التي تسطر الأوضاع نفسها حسب قرارات وخطوات هذه الأحزاب المستقبلية .

حول الحديث عن المصالحة وارتباطها بعملية اعمار غزة حيث قال الأستاذ قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني (  إن تراكم الأزمة في غزة والوضع الفلسطيني هو سوء في القيادة وان المفاوضات المتزايدة لا تفيد شيء إن لم نغير مسار المفاوضات إلى طريقها الصحيح )

 كما قال قدورة :  إن فتح ليس متخوفة من أن تحل حماس محلها في منظمة التحرير إنما حماس وفتح شركاء في الدفاع عن الوطن وفي المقاومة .

 من أهم نقاط المفاوضات واتفاق روما هو تحقيق المصالحة ولكن دخول حماس في منظمة التحرير من الممكن إن يفقدها شرعيتها أمام الدول ولكن المصالحة شيء لا بد منه .

 كما تحدث الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي  حول هذا الموضوع وأكد على ضرورة المصالحة وانه تم التوقيع عليها ولكن نريد الدخول بمجرياتها ولا يريد تحميل المسؤولية لأحد في عرقلة المصالحة بين فتح وحماس .

 
أما بالنسبة لاتفاق روما يقول صلاح البردويل من المسئول عن توقيع هدا الاتفاق حماس أم منظمة التحرير كممثلة مؤقتة في الأمم المتحدة ، ويقول إذا كان الرئيس محمود عباس مخول للذهاب إلى روما فليذهب لتوقيع اتفاق روما .

 
الملفات التي تتوقف عليها المصالحة هي البدء بالشروع الميداني وتدبير لجنة الموظفين والمصالح المجتمعية ومنظمة التحرير والمجلس التشريعي .

الشعب يريد المصالحة لإنهاء مشاكله وإعادة اعمار غزة من جديد وان المصالحة وحكوماتها كانت متوقفة خلال الحرب لكن هناك بديل في غزة ففي الحرب لم تتوقف الشرطة ولا الصحة وأيضا التعليم عن خدماته هذا ما قاله صلاح البردويل ردا على كلام  دكتور محمود الزهار عندما قال للصحف: (  انه إن لم يتم توقيع اتفاق خلال ستة شهور ستجد حماس البديل )

كما رد أيضا صلاح البردويل على مقولة موسى أبو مرزوق بان التفاوض المباشر مع إسرائيل حرام