الجمعية العراقية الألمانية تشارك في مؤتمر جنيف

رام الله - دنيا الوطن
بعد دعوة وجهت اليها ،للوقوف بوجه التكفيريين والظلمة من داعش ومن يقف وراءهم في المحافل الدولية، شاركت ( الجمعية العراقية الألمانية ) ومقرها مدينة أسن ،في الإجتاع الدولي في المقرالأوروبي للأمم المتحدة في جنيف في سويسرا للفترة بين 16 الى 18 أيلول الجاري ، بتقديم طلب الى المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية السيدة فاتو بنسوده للتحقيق بالجرائم التي ترتكبها عصابات داعش بحق الأبرياء من العراقيين والسوريين وجعل جرائم داعش ومن يقف وراءهم من جرائم الإبادة جماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب .كما شاركت الجمعية في حضور جلسات لدعم الأقليات العرقية والدينية في العراق بضمنهم الأكراد الفيليون والتركمان والشبك والأيزيديون والمسيحيون وغيرهم من الأقليات العراقية.وكان للجمعية أيضاً حضور في دعم مطالب الشعب البحريني الذي يتعرض لهجمة شرسة من النظام الطاغوتي هناك الذي يريد سلب إرادته.

وعقد رئيس الجمعية الاستاذ مجيد الطائي لقاءات جانبية مع منظمات السلام ومناهضة الحروب والإرهاب.

ويقول رئيس الجمعية مجيد الطائي..عن هذا النشاط:

" لقد قمنا بواجبنا هذا إحساساً منا بضرورة مناهضة التكفيريين في المحافل الدولية جنباً الى جنب مع إخواننا المدافعين عن حياض الوطن وعن حياة المواطنين ضد الهمجات الإرهابية التكفيرية ومن يقف وراءهم من شيوخ الفتنة وداعميهم من الخونة من حكام العرب وأسيادهم من الصهاينة والأمريكان. "

كما وجه الأستاذ الطائي نداءً إلى الجهات المسؤولة في العراق بهذا الصدد أهاب فيه  " بالأخوة في الوزارات العراقية المعنية بما فيها حقوق الإنسان ووزارة الهجرة والمهجرين أن يزودونا بأكبر عدد من الوثائق التي تدعم تحركنا في المحافل الدولية لنتمكن من الوقوف بوجه التكفيريين الظلمة والظلاميين ونحمي الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ من كل الطوائف ليعيشوا بأمن وسلام ونفوّت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتنة والحروب في العراق وسوريا."

ويذكر أن وفداً آخر من المانيا قد شارك في فعاليات هذا المؤتمر الدولي برئاسة الاستاذ علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني الذي تعتبر منظمته من أنشط المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان المنتهَكة في بلدان معينة بذاتها في العالم على أيدي الأنظمة الديكتاتورية المحمية بأفكار ومؤسسات دينية متطرفة تعتمد على تكفير الآخر وإلغائه في طريقة تعاملها مع شعوبها كما إنها تغذي الإرهاب العالمي وتمدّه بالمال والسلاح والغطاء الفكري والفتوائي مما يجعل التطرف الديني من أبرز معالم الإرهاب الإجرامي في العالم،وقد نجحت المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني في فضح وسائل التمدد الفكري والمالي والسياسي للإرهاب والتطرف الوهابي في المحافل الدولية والمساهمة إلى حد كبير في حشد الجهد الدولي لمحاربة هذه الظاهرة العالمية الخطيرة.

التعليقات