الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تستقبل الآلاف من طلبتها مع بداية العام الدراسي الجديد 2014-2015

رام الله - دنيا الوطن
 انتظم الآلاف من طلبة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في دراستهم الجامعية مع انطلاق الفصل الأول من العام الدراسي الجديد 2014-2015، وذلك بعد إتمام كافة التجهيزات والاستعدادات اللازمة لاستقبال الطلبة الجدد والقدامى، خاصة بعد الهجمة الشرسة التي تعرضت لها الكلية خلال الحرب والتي خلفت دمارا وخرابا واسعين في عدد من المباني والمرافق.

وخلال تفقده للطلبة الجدد وبرفقته نوابه ومساعديهم، هنأ الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية الجامعية الطلبة على بداية العام الدراسي الجديد، موضحا أن هذه الانطلاقة القوية التي تشهدها الكلية اليوم في توافد الآلاف من طلبتها للالتحاق بدراستهم الجامعية تجسد روح الصمود والإرادة للكلية والطلبة على حد سواء، داعيا الطلبة إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق النجاحات الكبيرة كمن سبقهم من زملاءهم الخريجين.

وأكد رستم أن الكلية تعالت على جراحاتها ونهضت بعزيمة أقوى وإرادة أكثر صلابة ورغبة في التغلب على الواقع الصعب الذي عايشته الكلية أثناء العدوان، والذي خلف خسائر مالية ضخمة في المباني والمرافق والمختبرات والقاعات الدراسية، مشيرا إلى أن هذه الضربات التي تعرضت إليها الكلية لم تمنعها من بدء العام الدراسي الجديد في الوقت المحدد له وإجراء عمليات استقبال الطلبة الجدد وتنظيم احتفالات التخرج واستقبال الامتحان التطبيقي الشامل.

من جانبه أوضح الدكتور أحمد عبد العال نائب الرئيس للشئون الأكاديمية أن الكلية بإدارتها وبطواقمها الأكاديمية والإدارية أتمت التجهيزات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد لإيجاد البيئة التعليمية المتميزة التي تليق بطلاب وطالبات الكلية خاصة الجدد منهم والذين يلتحقون بالكلية الجامعية للمرة الأولى وضمن برامجها واختصاصاتها النوعية.

وأفاد عبد العال أن الكلية تحرص على خدمة طلبتها بكافة الوسائل المتاحة والإمكانات المتوفرة، إضافة إلى استجلاب أفضل الخبرات الأكاديمية والمهنية من ذوي الكفاءة والتجربة لبناء جيل ريادي في العديد من المجالات والاختصاصات التي تلبي حاجات ورغبات سوق العمل.

من ناحيته ذكر السيد محمود حميد نائب الرئيس للشئون الإدارية أنه تم تهيئة كافة الطرق المؤدية للكلية وتجهيز مباني ومرافق الكلية الجامعية والقاعات الدراسية ومختبرات الحاسوب والمختبرات العلمية والورش والمشاغل الفنية، وذلك لاستيعاب العملية التعليمية وبداية العام الدراسي الجديد بعد استهداف عدد كبير من القاعات والمختبرات أثناء العدوان.

وصرح أبو حميد أن الكلية الجامعية تحرص دوما على عدم حرمان أي طالب جامعي من تعليمه بسبب أوضاعه المالية، وأنها طرحت مجموعة متكاملة من المنح والمساعدات الدراسية التي استهدفت شرائح واسعة من المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، مثل منحة 100% لزوجات وأبناء شهداء الحرب 2014، ومنحة أخرى بنفس القيمة للذين هدمت منازلهم خلال الحرب، ومنحة بقيمة 25% لكافة الطلبة الجدد والقدماء، والعديد من المنح الأخرى.

الجدير ذكره أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تعتبر المؤسسة الأكاديمية الأكبر على مستوى الوطن في تقديم البرامج النوعية في مجال العلوم التقنية التي تلامس حاجات سوق العمل وتلبيها عبر إرفاده بالنخب المختصة من الكوادر المؤهلة في المجالات المهمة والضرورية القادرة على خدمة المجتمع وبناءه وتنميته.

 

التعليقات