باحث سياسى : بعض التحالفات البرلمانيه مجامله وتربيطات وحلم بالمال والسلطه والجاه والنفوذ

باحث سياسى : بعض التحالفات البرلمانيه  مجامله وتربيطات وحلم  بالمال والسلطه والجاه والنفوذ
رام الله - دنيا الوطن

علق الباحث فى الشئون السياسية دياب الهمامى علي  بعض التحالفات الكثيره  التي ظهرت علي الساحه السياسيه وكيف تنشأ بتصريح وتنتهي وتفشل ايضاً بتصريح وبكل سهوله الامر الذي وصفه بآنه كشف حقيقي عن معدن رديئ لفكر ردئ وقال ان ما يحدث  وبهذا الشكل سيكون سببا رئيسيا وموثرا في عزوف حقيقي لاغلبيه المواطنين عن المشاركه في هذه الرواية الهابطه التي معلوم نهايتها قبل ان تبدأ.  

و اضاف الهمامى  ان اى  تحالف يبتعد عن مبادئ ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو لن يكتب له النجاح لان عوامل فشله آكثر من عوامل نجاحه وسيقابل بالرفض التام من هذا الشعب ذو الكرامه والثقافة ،فهل شخصية وليدة امتزاج حضاره فرعونيه تخطت السبعة الاف سنه وحضاره اسلاميه  تخطت الف واربعمائة عاما ، ستقبل نظر البعض  للبرلمان القادم علي انه قطعة من التورته المصريه ، وخصوصا عندما نجد بعض هذه التحالفات تقودها اما رموز لانظمه سابقه مرفوض وجودها او معارضين تنعموا في ظل هذه الانظمه فدائما تتعارض المصالح طبقا للاجنده الخاصه 

واردف   الهمامى    متعجباً من مشهد واضح وصريح ومرأي لكل عاقل محب لهذه البلد ويحترم شعبها وأرادته فالمشهد كله يسير نحو التغيير والمضي قدما نحو النهوض ببلد وشعب  وقد تم وضعه بالفعل علي بداية طريق ومسار صحيح عبر مشروعات قوميه وعمل دؤوب لا يكل ولا تقف امامه اية عوائق كل هذا ومازل البعض علي النقيض  لا يسعون الا وراء نظام ولى وكاد ان ينسي من ذاكره هذا الشعب ، نظام كان يري ان الاحتفاظ بالمال والسلطه والجاه والنفوز هو اسلوب الحياة الامثل له ولعائلته دون الآكتراث بمشاعر المواطنين البسطاء الحالمين بالعيش والحرية والعداله الاجتماعيه ولا يهمه رقي هذا البلد ولا رفعة شأنه ومازل يحاول استغلال آفات هذا المجتمع من فقر وجهل ومرض خلفه هو ومن كان يسانده في سبيل الحصول علي مقعد في برلمان او تنفيذ اجندة حزب آو مصلحته الشخصيه او الحفاظ علي ميراث المقاعد للحفاظ علي تاريخ العائله وهيبتها في الدائره الانتخابيه  

واستطرد  الهمامى    قائلاً بالبلدي في حاجه غلط تحدث هذه الايام  وهي محاولة من البعض افهام الناس لمفهوم خاطئ عن النائب المرتقب ووظيفته وهي محاولة لرفض التغيير ومحاربته باي شكل واي طريقه  ، ولكن الواقع ينطق و يسير نحو التغيير والمضي نحو وطن حقيقي ونظام حقيقي يسعي بكل ما اوتي من قوه لمحو مساوئ الماضي وفساده  ، والبرلمان القادم هو البرهان الحقيقي الذي سنري من خلاله اي الفريقين سيفوز وهل هذا الشعب الذي يفضل كرامته علي رغيفه سيرضخ لمن يستغل آناته وتعبه  ، ام سيكون له رأي آخر وسيعطي صوته لمن يستحق ويعلم وظيفته جيدا داخل البرلمان ومن سيقدم له رؤيه حقيقيه غير مزيفه وغير ملوثه بفساد رافضاً شراء اصواته وتضليله  واستغلال حاجته وعوزة عبر موائد الرحمن وتوزيع الملابس في العيد وذبح العجول يجب ان يفرق بين فعل الخير الحقيقي والمزيف فالذي يقدم الخير لا ينتظر المقابل وفرق كبير بين فعل الخير والعمل البرلماني الذي هو وظيفه رقابة وتشريع  ومحاسبه وليس محسوبيات ومصالح ونوم وتصفيق كما كان في الماضي فالفتره القادمه هي فترة ثوره تشريعيه لا تحتمل اي تهاون او تلاعب للقضاء ونسف كل القوانين العقيمه والغير مجديه والتي ادت الي قتل التنميه في مصر وقتل كل مناحي التقدم  لمصلحة حفنه من الفسده والمتسلقين  

واختتم   الهمامى    حديثه   مطالباً الشعب المصري كله الا يعبأ بما يحاول احداثه البعض بغرض فرض فساده . وعدم العزوف عن استخدام حقه الاصيل في اختيار نوابه ومن يمثلونه  وعدم جعل هذه الممارسات الخاطئه تعمل علي ابعاده عن المشهد فمصر تحتاج صوت كل مصري حر فهذا الشعب يجب ان يظهر ارادته  بكل ما اوتي من قوه ويلفظ كل من كان سببا في ظلمه  ويلقن كل من يحاول جر هذه البلاد مره اخري للفساد  درساً قاسيا .   

التعليقات