مجموعة الاطار المجدلاوي توزع بيانها حول العنف بعنوان "نداء الواجب والضمير"

مجموعة الاطار المجدلاوي توزع بيانها حول العنف بعنوان "نداء الواجب والضمير"
رام الله - دنيا الوطن
اطلقت مجموعة الاطار في مجد الكروم عصر اليوم، بيانها حول العنف المستشري في البلدة، حيث تم توزيع البيان في "ساحة الرشاد" والمحلات التجارية في البلدة، حتى يصل بيانها وصرختها الى اكبر عدد من المواطنين.

وجاء في البيان : "الاخوة والاخوات، تشهد قريتنا الغالية ازديادا ملحوظا  ومضطربا لموجات العنف والجريمة والاعتداء على الممتلكات الشخصية والمؤسسات العامة، بل وتعدى ذلك الى فرض تربية وثقافة انتهاك الحرمات الاسرية، والاجراء الجسدي بحق الانسان الجار وابن البلد، في تجاهل تام لادنى معالم الردع الاخلاقي والتربوي، ورغم ان العنف في الوسط العربي من الظاهر التي تمتد جذورها في كل الامم والثقافات والحضارات، الا انه مع ذلك يظل سلوكا مرفوضا ومشيناً في معظم تداعياته، بل ويشكل تهديدا خطيرا لحقوق اطفال المجد والشاغور بالعيش الامن والحياة الكريمة. وفي غياب الاحصاءات الدقيقة حول حجم المشكلة وتداعياتها وصعوبة الرصد والتوثيق فان واجبنا الاخلاقي والانساني يحتم علينا الاعتراف باستفحال الظاهرة وانعكاساتها ثم ارتباطها بغير من مظاهر انتشار المخدرات والجريمة التي اجتاحت الكثير من مؤسساتنا، وضربت مستقبل الكثيرين من اولادنا، ورمت بهم الى طرق غلبت عليها ثقافات الظلمت والجنوح.

الاهل الاعزاء ...
ليس في كتابنا اي تضخيم ولا تهويل، بل انعكاس للواقع وجرأه بوضع المراه امام اعينكم لان الناظر بعين المراقب الباحث، والحال  للمسؤولية والغيرة على ابناءنا واطفالنا، ليس بمقدوره الا نزع حالة التردد من برنامجه وحسه وعرض نخوفاته امامكم لمقاسمتكم المسؤولية عن الجاري، وتكبد نصيبه من العمل المشترك وايجاد الحلول وتطبيقها.
من هنا فاننا ندعو الى تبني استراتيجية عمل علمية مدروسة والتعلم من عصارة الاخرين ممن جربوا معاناة الاهمال والتجاهل، لوقف مسار الانحلال والتخلف والمعاناة، ونتحرك قدما للمساهمه الفعلية في الدفع الحقيقي للانتهاء من هذه السلوكيات المدمرة والمؤرقة والمتعبة للاطراف التربوية، بداية من الاسرة، وصولا للشارع، ومرورا بالمدرسة، كما نتوسل اليكم تحمل مسؤولياتكم بمراقبة ابنائكم وتتبع تصرفاتهم واعتماد اساليب المفاتحة والمشاركة وثقافة الاستماع لهم وتداول الحديث عن الاخطار المحدقة، والوصول الى القناعات والحلول المشتركة.


 

التعليقات