الذكرى ال 32 لمجزرة صبرا وشاتيلا

الذكرى ال 32 لمجزرة صبرا وشاتيلا
رام الله - دنيا الوطن
اقيم صباح اليوم في قاعة "رسالات" في مركز بلدية الغبيري الثقافي احتفال حاشد في ذكرى مرور 32 عاما على وقوع مجزرة صبرا وشاتيلا على ايدي العدو الاسرائيلي وعملائه عام 1982.

حضر المهرجان سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، امين سر فصائل م.ت.ف وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ممثل السفارة الايرانية في لبنان، وفد "كي لا ننسى"، رئيس
بلدية الغبيري والضاحية الجنوبية ابو سعيد الخنسا، المدير العام لمؤسسة بيت اطفال الصمود قاسم العينا، ممثلو فصائل م.ت.ف وقوى التحالف الفلسطيني، مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وعدد من الشخصيات الوطنية واهالي ضحايا مخيم
شاتيلا.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة غزة من فلسطين القاها *محسن ابو رمضان* جاء فيها: نحيي 32 عاماً على ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا التي قام بها الارهابي شارون وعملائه هذه المجزرة البربرية البشعه، هذا يعكس طبيعة العقلية الصهيونية التي تستمر في محاولة اقتلاع الفلسطينيين من
جذورهم واستخدام لغة الدم والتصفيه وملاحقتهم في سبيل استقلال المهاجرين "الصهاينة."

هذه ليست المجرزة الاولى وعلى انقاد الشعب الفلسطيني والمجازر العدة التي ارتكبتها قبل 48 وبعده واخرها مجزرة غزة هذا لن يفني الشعب الفلسطيني على الاستمرار بتمسكه واهدافه الوطنية، وهذا يشير بان شعبنا رغم الدم والتضحيات جذوره راسخة في اعماق التاريخ ولن يستكين رغم جرائم الحرب المنهجيه من قبل دولة الاحتلال .

ان الاسرائيلين فشلوا في تحقيق اهدافهم ولكنه زادنا تلاحم داخل الشعب الفلسطينين وكان المواطنين الفلسطينيين البيئة الحاضنة للمقاومة وعندما يسقط المنزل ويتم ابادة جميع سكانه ويخرج شخص واحداً نجى ليقول جميعنا مقاومة الجميع في سبيل المقاومة في سبيل كفاح شعبنا في العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

نحن في اطار الحركة الوطنية الفلسطينية واطار المجتمع الفلسطيني نؤكد ان العدوان زادنا صلابه وتمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها.

نحن نرى ضرورة التوجه للقيادة الفلسطينية للانضمام الى ميثاق روما والتوقيع على هذا الميثاق والانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيلين امام المحاكم الدولية دون ذلك ستسمر اسرائيل في العدوان.

كلمة المقاومة اللبنانية القاها ابو سعيد الخنسا* جاء فيها: من لبنان المقاومة الى فلسطين العزيزه الى القدس وغزة والضفه وكل فلسطين تحية محبة ووفاء وعهداً قطعناه امام الله سبحانه وتعالى بأننا لن نترك البندقية حتى نصلي في القدس الشريف. ما جئنا هنا لنبكي على مجزرة وان كانت المجزرة اليمة بل جئنا لنقول ان دولة مغتصبة بنيت على المجازر وبنيت على القتل والتدمير سوف تنتهي عاجلاً ام اجلاً لان شعبنا كما قال الامام الخميني اقتلونا فأن شعبنا سيعي اكثر واكثر.

صحيح ان هناك انتصارات سياسية ومحاولات هنا وهناك، لكن الاول والاخير وكلمة الفصل هي للبندقية للقوة في يدنا كما قال الله تعالى " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون به عدو الله وعدوكم".

كلمة فلسطين القاها سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور* جاء فيها: نعم هذه الطفله الفلسطينية تسلمت شهادة والدتها هي بذلك تقول ونحن نقول معها "مستمرون في حمل الشهادات ومستمرون في حمل الرايه ومستمرون في مسيرة تحرير وطننا كاملاً.

قبل عامين وقفت هنا تمنينا من الرئيس محمود عباس بان ينظر في زيادة رواتب الشهداء المتوفين وبإسمكم جميعاً نشكر سيادة الرئيس على اهتمامه وحل هذا الموضوع نهائياً

اقترب فجر الحق واحرار العالم لجنة "كي لا ننسى" وشعب لبنان معنا هنا ، نقف معاً نستذكر الهمجيه والظلم والبحث عن الاحباء تحت الانقاض، وفي غزة ما زال مستمراً حتى الان، ويصدح الصوت ونصدح معاً سويا،ً اقترب فجر الحق لفلسطين
الراسخة منذ الآلاف السنين ارض الانبياء والقدس ستبقى وسنكون رغم كل ما يخططه المشروع الصهيوني والقائم على تحطيم ارادة هذا الشعب الفلسطيني من خلال استمراره في ارتكابه المجازر.

فلسطين التي تتجسد واقعاً حتمياً على خارطه العالم من خلال الاداء السياسي المتميز للقيادة الفلسطينية مجتمعه ومن خلال صمود شعبنا الاسطوري ومقاومته الباسلة نواجه تحديات كبيرة فالنوحد موقفنا النضالي ونستمر بمشروعنا الوطني وبأنتزاع حقنا بالحرية والتحرر والاستقلال الكامل والعودة بكافة الوسائل التي
كفلتها لنا الاعراف الدولية.

لبنان كما عهدتنا داعمين للسلم الاهلي سنبقى الاوفياء لدماء الشهداء سنبقى الاوفياء لهذا البلد نحن فلسطينيين موحدين باجماع وطني شامل على كافة المستويات والاطر والهيئات القيادية وسنبقى محافظين على العلاقات الاخوية متمسكين بحقنا في عودتنا الى وطننا رافضين كافة اشكال التوطين والتهجير

في حضرة هذه الذكرى الآليمة علينا جميعاً، املنا بكم يا من لا تقبلون الظلم، ايها المناضلون للنظر في الواقع المعيشي الصعب الذي يعاني منه اهلنا اللاجئين في المخيمات الفلسطينية اوليس لهم الحق بالعيش بكرامة.

كلمة المتضامنين الاجانب "وفد كي لا ننسى" القاها مورسيو موسلينيو  جاء فيها: حضرنا معكم كي لا ننسى اي جريمة ارتكبها الكيان الاسرائيلي مؤكدين الاستمرار في الوقوف الى جانب قضية فلسطين في كافة البرلمانات الدولية والمؤسسات
الدولية الى ان يعاقب مجرمي هذه المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

 والقى محمد ابو ردينة كلمة عوائل الشهداء* فجدد المطالبة بـ"محاكمة القتلة"، مؤكدا ان "هذه المجزرة انما هي استمرار لمجزرة طرد الشعب الفلسطيني من أرضه فلسطين.
واختتم المهرجان بمسيرة باتجاه مقبرة المجزرة ووضعوا الاكليل على النصب التذكاري وقرأوا الفاتحه.

 











التعليقات