مسيرة احتجاجية للاتحاد المغربي للشغل بسيدي سليمان يحتج من خلالها على الأوضاع المزرية

رام الله - دنيا الوطن
 تظاهر الثلاثاء 16 شتنبر ،المئات من العمال و العاملات في مسيرة نظمها الاتحاد المحلي لنقابات اقليم سيدي سليمان المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل انتهت بوقفة أمام عمالة الاقليم عبر من خلالها الحاضرون عن استنكارهم للأوضاع المأزومة التي يعيشها الاقليم والتهميش الذي يطاله  اقتصاديا و اجتماعيا على الرغم من توفره على مؤهلات بشرية و طبيعية تجعله يلعب دورا طلائعيا في تحقيق عيش كريم و تنمية مستدامة حقيقية مقابل غياب استراتيجية لتنشيط الاستثمارات المحلية و خلق فرص العمل لفائدة الشباب و كذا دعم المحضوضين الذين راكموا الثروات من خلال استغلال خيرات المنطقة.

     و رفض الاتحاد المحلي، في بيان له ، أي مشروع إصلاح لأنظمة التقاعد يؤدي ثمنه الأجراء ولا يحافظ على المكاسب التي ناضلت من أجلها الطبقة العاملة زهاء نصف قرن من أجل الاستفادة العادلة من الثروات التي أنتجتها وتطلعاتها للعيش الحر والكريم، و استنكر الطريقة التي تم بها إصدار مرسوم قانون يقضي برفع  سن التقاعد و الاحتفاظ بالأساتذة و الموظفين إلى غاية متم السنة الدراسية أو الجامعية رغم بلوغهم سن التقاعد .

و في سياق متصل ،طالب الاتحاد ، السلطات المحلية و الاقليمية بتحمل مسؤوليتها في إعلاء كلمة القانون بدل حماية أرباب العمل كطرف أقوى . كما عبر عن استياءه من الممارسات اللامسؤولة من طرف نواب الجماعات السلالية: الدواغر للايطو – بني ثور – العبابدة- اولاد حنون ، تجاه حراس الغابة و التي وصلت حد تجميد أجورهم منذ ثمانية أشهر و محاولة اجبارهم على التنازل عن الدعوى القضائية المطالبين من خلالها بحقوقهم العادلة و المشروعة  أمام صمت و تواطؤ مفضوح لبعض أطر السلطات المحلية والاقليمية.

 

التعليقات