"قصف يستهدف مخيمي العائدين بحمص ومخيم اليرموك بدمشق، والأمن السوري يعتقل مسؤول

"قصف يستهدف مخيمي العائدين بحمص ومخيم اليرموك بدمشق، والأمن السوري يعتقل مسؤول
رام الله - دنيا الوطن
تعرض الحي الشرقي لمخيم العائدين في حمص (حي عكرمة) للقصف وسقوط ثلاث قذائف استهدفت حارة الفلسطينيين اقتصرت أضرارها على الماديات, ومن جهة أخرى نقل مراسلنا من داخل المخيم نبأ قيام الأمن السوري بمداهمة مركز "نقطة المخيم للإغاثة" يوم أمس، وإعتقال مسؤول نقطة الإغاثة الشاب "طه الترشحاني" وثلاثة من معاونيه، وإغلاق المركز وجميع مستودعاته بالشمع الأحمر، وذلك على خلفية الشكاوي التي تقدم بها سكان المخيم والتي تتهم القائمين على المركز بالفساد الإداري وسرقة المساعدات المقدمة لهم, تجدر الإشارة أن الأمن السوري قام بإعتقال الشاب"طه العبد"، والشاب "محمد علي الروبة" التابعين لنفس هذا المركز منذ أكثر من أسبوع.
مخيم العائدين بحمص

أما في دمشق فقد شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة داخل المخيم من جهة والجيش النظامي والقيادة العامة من جهة أخرى على محور بلدية اليرموك في شارع فلسطين، تزامن ذلك مع سقوط عدد من القذائف استهدفت محيط ثانوية اليرموك في شارع الشهيد جلال كعوش.فيما قامت الأونروا بتوزيع كمية محدودة من المساعدات على الأهالي بعد انقطاع دام لحوالي خمسة أيام، يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع المياه عن جميع أرجاء المخيم لليوم العاشر على التوالي، مما أدى إلى ظهور العديد من الأمراض بحسب ما صرح به مصدر طبي داخل المخيم لمراسلنا مثل أمراض الكلى وانتفاخ القولون وذلك بسبب عدم نظافة المياه التي يشربها الأهالي وتلوثها.
ومن جهة أخرى يعاني سكان مخيم خان الشيح من استمرار توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المجاورة لهم، مما جعل مخيمهم عرضة للقصف وسقوط عدد من القذائف والبراميل المتفجرة التي نجم عنها وقوع العديد من الضحايا والجرحى بينهم، إلى ذلك يشكو الأهالي من استمرار تعرض الطريق الوحيد الذي يصل بين المخيم والمناطق المجاورة له وهو طريق زاكية للقصف والقنص ما انعكس سلباً على وضعهم المعيشي وخلق أزمات عديدة منها نقص حاد بالمواد الطبية والغذائية وذلك بسبب الانقطاع المتكرر للطرقات الواصلة بين المخيم ومدينة دمشق.
وفي السياق ذاته يعيش أهالي مخيم الرمل في اللاذقية حالة من الهدوء وسط استمرار معاناتهم الاقتصادية حيث يشتكي الأهالي من ارتفاع أسعار المواد التموينية، إضافة إلى غلاء إيجارات المنازل، يشار أن مخيم الرمل يستقبل عدداً من نازحي المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة.

التعليقات