لعل ارواحهم ترقد في سلام .. نشطاءينثرون "الورود" بالبحر على ارواح المهاجرين الفلسطينيين

رام الله - دنيا الوطن- رامي ابوشاويش
ألقى صباح اليوم نشطاء غزيون الزهور في البحر حزنا على عشرات الفلسطينيين المفقودين الذين كانوا يحاولون الهجرة الى ايطاليا.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية شارك فيها العشرات من الشباب والكتاب والشعراء والمثقفين والصحفيين والمتضامنين الاجانب ايضا .

وتضمنت الوقفة القاء الورد في البحر والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء،وقراءة الفاتحة.

وعبر الحضور عن مدى حزنهم وصدمتهم من الحادثة الاليمة التي ادت الي فقدان العشرات من الابرياء كل ما يبحثون عنه هي الحياة الكريمة والامن والامان،

فيما ناشد المشاركون القيادة الفلسطينية بتوفير كل ما يلزم لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ليحيوا كراما وبأمان بدلاً من ان نستيقظ كل يوم على فاجعة جديدة .

بدورها اكدت الناشطة والصحفية سماح احمد منسقة الفعالية أن هذه الوقفة تعبيرا عن تضامننا وحزننا الكبير علي من فقدوا في عرض البحر وهم يبحثون عن حياة كريمة لهم ولاولادهم وهربا من جحيم الحصار والحرب الاخيرة علي قطاع غزة التى دمرت كل شىء في حياتهم وطالت البشر والشجر والحجر .

واضافت  أن من بين المهاجرين من فقدوا اعمالهم وخسروا مشاريعهم مما اجبرهم على الهجرة في محاولة لبداية حياه جديدة تضمن لهم ولاطفالهم مستقبلا ولكن امواج البحر وتجار الموت اختطفوا احلامهم فاصبح البحر مقبرة لهم ولاحلامهم ا.

وناشدت  القيادات الفلسطينية بجدية النظر الى وضع الشباب الفلسطيني ووضع استرتيجية ممنهجة لاستيعاب القدرات والطاقات والمواهب الشابة لاعطائها الفرصة لاعادة ما دمره الاحتلال على مدار عشرات السنين .

الشاعر عمر فارس ابو شاويش أحد المشاركين عبر عن حزنه وصدمته من الاخبار التى تناقلتها وسائل الاعلام عن فقد العشرات من المهاجرين في عرض البحر ومنهم الاطفال والنساء .

الجدير ذكره أن عشرات الفلسطينيين من قطاع غزة من الساعين إلى الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا اعتبروا في عداد المفقودين بعد قيام المهربين بإغراق السفينة التي كانت تقلهم وهم في عرض البحر المتوسط 

التعليقات