المحافظ اللواء إبراهيم رمضان يستقبل وزير الحكم المحلي و يبحث معه أوضاع التجمعات السكانية في محافظة جنين

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

 بحث اللواء إبراهيم رمضان محافظ محافظة جنين ووزير الحكم المحلي د. نايف أبو خلف ، أوضاع التجمعات السكانية و الهيئات المحلية ،وذلك خلال استقبال الوزير ،اليوم في مكتبة ، ضمن زيارة يقوم بها للمحافظة تشمل العديد من البلدات، وضم وفد الوزير كلا محي الدين العارضة مدير عام المشاريع و مهندس حسين صبرا مدير المشاريع، و رائد مقبل مدير عام الحكم المحلي المحافظة جنين.

قدم المحافظ شرحا للوضع العام في محافظة جنين منذ تسلم مهامه محافظا للمحافظة متطرقا إلى ما يتعلق باحتياجات الهيئات المحلية والتجمعات السكانية من مشاريع حيوية و إيجاد الآليات لحل العديد من الإشكاليات العالقة منذ فترة بانتظار الحل ، وهي قضايا تنموية وأخرى إدارية فنية تتعلق بالهيئات المحلية ذاتها والمشاكل الإدارية والفنية التي تعاني منها مع مرور الزمن،. وفي إشارة منه إلى التواصل والحوار والعمل في إطار الاداره المشاركة نوه المحافظ إلى اللقاءات الموسعة الجماهيرية والأخرى التخصصية التي يقوم بها للوقوف على على أوضاع المحافظة في مختلف المجالات، وتم تشكيل لجان فنية متخصصة من قبل المحافظة لإحداث التغيير المطلوب .

 و دعا المحافظ معالي الوزير أبو خلف لوضع محافظة جنين على رأس اهتماماته التطويرية ذلك لما تعانيه من تهميش ونقص في الخدمات الحيوية منها والمشاريع التنموية التي بات وجودها مطلبا رسميا وأهليا. و اعتبر اللواء رمضان دعم سيادة الأخ الرئيس محمود عباس للمحافظين لإحداث التغيير الايجابي في العمل والتنمية المحلية جزءا من السياسة العامة التي تنتهجها الحكومة الحالية التي تولي المواطن والوطن اهتماما خاصا يتعلق بجودة العمل وتقديم أفضل الخدمات ضمن الإمكانيات المحدودة وتقليص في المنح الخارجية. 

معالي الوزير أبو خلف اتفق مع المحافظ بما تم طرحه من حاجة المحافظة إلى المشاريع الحيوية وقال" إننا في الوزارة نضع صوب أعيننا أربع محافظات للعمل على النهوض بها و جنين من ضمنها , ونما يتعلق بالمنح الخارجية فإنها اليوم مرتبطة بأداء المجالس المحلية وجودة إدارتها ومستوى الخدمات التي تقدم إليها أي أن الوضع الداخلي يلعب دورا في تشجيع الآخرين على تقديم منح لها. وان اهتماما بالأغوار والقدس ومناطق خلف الجدار ومناطق ج وتلك المهمشه هي الأكثر حظا بالاهتمام والمشاريع من السلطة الفلسطينية هذه الفترة سعيا وراء العدالة في توزيع المشاريع . 

وثمن أبو خلف إن العلاقة مع المحافظة علاقة تكاملية تشاركيه وهناك الكثير من القضايا يمكن العمل لأجل إنجاحها مع استعداد كامل من الوزارة للتعاون المباشر لمعالجة القضايا مثار البحث ، وكذلك فإن الوزارة ستستعين بصلاحيات المحافظة للتدخل خاصة في تلمس ما تعانيه الهيئات المحلية وتقديم أي مشاريع خدماتيه تحتاجها التجمعات المختلفة وذلك لتعزيز ثقة المواطن بالسلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية وكذلك لتمكين المواطنين من العيش بأمن وكرامة.