محللان يستبعدان تجدد الحرب على غزة..حوار فتح وحماس لو نجح سيكون بديلا عن مفاوضات القاهرة

تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice

لكن الجيش الاحتلال الاسرائيلي نفى في وقت لاحق سقوط صواريخ على مستوطنات غلاف غزة ،وأكد ان صافرات الانذار "دوت بالخطأ".

وفي وقت سابق، أطلق فيل فلسطيني صاروخا تجاه اسرائيل، وفيما اعتبر البعض ان يكون إطلاق الصاروخ بهدف تحريك الجمود الحاصل عقب انتهاء الحرب ،اعترف القيادي في حركة حماس موسى أبومرزوق بالحادثة ،وأكد أن اتصالات تجري مع الفصيل المسئول عن إطلاق الصاروخ من أجل ضبط النفس.

وفي ظل هذه التطورات تعود من جديد تساؤلات حول امكانية تجدد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

المحلل السياسي اكرم عطاالله استبعد قرار العودة الى الحرب، مبينا: "لا اعتقد أن اطلاق الصواريخ هي رسالة من الفصائل وانما هي من بعض الغاضبين على عدم تحقيق الحرب لأهدافها".

وأضاف عطالله لدنيا الوطن: "اسرائيل تقول أن تلك الصواريخ عمل فردي وقد طالبت حماس الفصيل بضبط النفس".

ولم يتوقع عطا الله أن يحدث تغيير كبير بعد انتهاء هدنة الشهر، ولكن اسرائيل ستماطل بالمفاوضات كما اعلن عاموس جلعاد.

ورأى أن البديل عن المفاوضات سيكون بحوار بين حركتي فتح وحماس: "الفلسطينيون بدأوا يتحدثون عن حوار بين فتح وحماس ولونجح سيكون ذلك بديلا عن مفاوضات القاهرة".

 لكن عطالله اعتبر أنه " من الصعب توقع توافق فلسطيني لأن برنامج السلطة الملتزم بالاتفاقيات وبرنامج حركة حماس الرافض لها، متعارضين ومتضادين".

من جهته، أكد الكاتب حسن عبدو ان الفصائل جميعها ترغب باحترام التهدئة الحالية، و"من المبكر القول أن الفصائل لديها قرار العودة للتصعيد".

وأشار عبدو الى أهمية عدم الفصل وقراءة صواريخ المقاومة بمعزل عن الخروقات الاسرائلية للتهدئة سواء باطلاق النار على الصيادين في البحر أو التوغلات المحدودة على الحدود.

واعتقد  عبدو أن صواريخ الصباح في حال اطلقت بالفعل من قطاع غزة قد تكون من فصيل صغير يرد على الخروقات الاسرائيلية التي تضغط على قطاع غزة.

ولفت الى ان الفصائل الكبيرة ملتزمة بالاتفاق الذي جرى بالقاهرة في ضوء تعهدات اسرائيل بفتح المعابر وانهاء الحصارعن قطاع غزة،متوقعا عودة المفاوضات بعد أقل من أسبوع لبحث القضايا التي اتفقت عليها الفصائل.

يشار الى ان الفصائل الفلسطينية بصدد الانتظار توجيه دعوة لهم من الجانب المصري لاستئناف مفاوضات التهدئة الغير مباشرة في القاهرة مع الجانب الاسرائيلي بوساطة مصرية.