ظريف: الولايات المتحدة "مهووسة" بفرض العقوبات على إيران

ظريف: الولايات المتحدة "مهووسة" بفرض العقوبات على إيران
رام الله - دنيا الوطن
أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاربعاء ان الولايات المتحدة "مهووسة" بفرض عقوبات ضد ايران وذلك قبل استئناف المفاوضات بين طهران والقوى العظمى الجمعة حول البرنامج النووي الايراني.وقال ظريف في واشنطن امام مركز ابحاث "نحن ملتزمون بحل مشكلة العقوبات هذه". 

ولكنه اعتبر ان الولايات المتحدة "مفتونة" بالعقوبات وان الكونغرس الاميركي يعارض اي اتفاق مع طهران "لانه مضطر الى رفع العقوبات".

وافاد رسم بياني نشر على الموقع الرسمي للمرشد الايراني الاعلى علي خامنئي ان الحوار مع الاميركيين في اطار التفاوض مع القوى الكبرى لم يكن "مجديا" بالنسبة لايران.

ويعيد الرسم البياني النقاط التي وردت في خطاب لخامنئي القاه في الثالث عشر من آب/اغسطس ويعتبر فيه انه بعد عام من التفاوض تبين "ان الحوار مع الاميركيين لم يخفف من عدائيتهم وكان غير مجد".

وذهب المرشد الى ابعد من ذلك عندما اعتبر ايضا ان الحوار مع واشنطن كان "مضرا" لايران. الا انه حرص على القول انه لا يمنع مواصلة المناقشات بين البلدين بشأن الملف النووي.

ويظهر في الرسم البياني اربعة اشخاص يمثلون المفاوضين الاميركيين وبينهم وزير الخارجية جون كيري ومساعدته ويندي شيرمان. ويقول كيري في الرسم وهو يضرب بقبضته على الطاولة ان "الخيار العسكري على الطاولة في حال ارادت طهران اعادة العمل ببرنامجها لتخصيب اليورانيوم". كما يتهم طهران ب"دعم الارهاب وحزب الله" الشيعي اللبناني.

وتعتبر ايران في هذا الرسم ان "لهجة الاميركيين باتت اكثر تشددا واكثر اهانة" مضيفة ان الولايات المتحدة قدمت "شروطا اضافية" تتضمن خصوصا "الحد من القدرات البالستية لايران ووقف دعم مجموعات المقاومة" ضد اسرائيل.

ويعدد الرسم البياني ايضا لائحة العقوبات الاميركية المفروضة منذ عام والتي تستهدف شركات ومصارف ومنظمات وافراداا ايرانيين واجانب اضافة الى غرامات تصل قيمتها الاجمالية الى 9،5 مليارات دولار فرضها القضاء الاميركي.

ويأتي نشر هذا الرسم البياني متزامنا مع غداء عمل من المقرر ان يجمع الاربعاء وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في نيويورك بوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، لاستئناف المفاوضات على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.

واعتبر احد ابرز المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي الاثنين ان "خلافات جدية" لا تزال قائمة بين الطرفين.

وتتركز الخلافات بشكل خاص على حجم البرنامج النووي الايراني.

التعليقات