الحرب يمكن أن تحرم مئات الآلاف من الأطفال السوريين من الجنسية

الحرب يمكن أن تحرم مئات الآلاف من الأطفال السوريين من الجنسية
رام الله - دنيا الوطن
 قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن مئات الآلاف من الأطفال السوريين الذين يعيشون في المنفى يمكن أن يجدوا أنفسهم بدون جنسية بسبب القتال في بلادهم وهذا يعرضهم لخطر الاستغلال وربما يمنعهم من العودة إلى بلادهم.

ويتسبب سقوط الرجال السوريين قتلى بأعداد كبيرة في الحرب والانفصال القسري في أن ربع الأسر السورية اللاجئة ترعاها نساء في وقت لا يسمح فيه القانون السوري بالجنسية للأطفال على أساس الأمومة.

وقال أميت سين مسؤول الحماية الإقليمية في المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان "الأطفال السوريين يحصلون على الجنسية فقط من خلال آبائهم... في نفس الوقت الحرب في سوريا حرمت مئات الاف الأطفال من آبائهم."

وبدون أوراق هوية لا يتسنى للأطفال الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.

وفي سن المراهقة يتسبب غياب الوثائق التي تثبت السن في تعريض النشء لخطر الزواج المبكر وتشغيل الأطفال والتجنيد من قبل القوات المسلحة وكذلك المتاجرة بهم.

وقال سين "لدينا بالفعل مستويات عالية من زواج الأطفال وتشغيل الأطفال في المنطقة ونحن نقدم فوق كل ذلك جيلا من الأطفال الذين ليس لديهم وثائق تثبت حالتهم أو سنهم."

وتحدث سين على هامش أول منتدي عالمي عن الاشخاص الذين بدون جنسية عقد في لاهاي حيث تجمع 300 خبير لمناقشة قضايا تؤثر على عشرة ملايين شخص في العالم.

وغادر سوريا نحو ثلاثة ملايين سوري صاروا لاجئين وشردت الحرب 3.5 مليون مواطن آخرين في الداخل. وأكثر من نصف اللاجئين السوريين أطفال لكن أسرا كثيرة فشلت في تسجيلهم قبل الفرار إلى الخارج.  

التعليقات