المطران عطاالله حنا بعد عودته لـ لقدس:نرفض السياسات الاسرائيلية الهادفة الى سلخ المسيحيين عن عروبتهم
رام الله - دنيا الوطن
عاد عصر اليوم الى المدينة المقدسة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بعد ان اختتم زيارة عمل الى امريكا استغرقت اسبوعا كاملا حافلا بالفعاليات و النشاطات.
وبعد وصوله الى القدس قال سيادة المطران عطاالله حنا في تصريح صحفي:
بأننا نرفض جملة و تفصيلا المخططات الاسرائيلية الهادفة الى سلخ المسيحيين في بلادنا عن انتمائهم العربي الفلسطيني و اننا نستغرب ان بعضا من رجال الدين يؤيدون هذه السياسة لا بل يدعون اليها و هم في ذلك يتصرفون بشكل غير مسؤول و
يتحملون مسؤولية امام الله على تشويههم لقيم الايمان و الانتماء الروحي و الوطني في هذه الديار.
لسنا بحاجة الى شهادة من احد لكي نؤكد اننا عرب فلسطينيون و هذه الحملة الهادفة الى تشويه الهوية المسيحية العربية في هذه الديار انما تحتاج منا جميعا الى وقف جادة و مسؤولة.
فمن جهة اسرائيل تستهدفنا بسياساتها العنصرية و من جهة اخرى داعش و اخواتها من المنظمات الارهابية تذبحنا و تقتلنا في بعض الاقطار العربية و هنا يلتقي المشروع الصهيوني العنصري بمشروع داعش الذي لا يقل سوء و عنصرية.
لن تتمكن اسرائيل من تشويه انتمائنا العربي الفلسطيني و رسالتنا الروحية المسيحية الانسانية كما ان دموية داعش لن تتمكن من طمس التاريخ المسيحي العربي في هذه المنطقة.
عاد عصر اليوم الى المدينة المقدسة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بعد ان اختتم زيارة عمل الى امريكا استغرقت اسبوعا كاملا حافلا بالفعاليات و النشاطات.
وبعد وصوله الى القدس قال سيادة المطران عطاالله حنا في تصريح صحفي:
بأننا نرفض جملة و تفصيلا المخططات الاسرائيلية الهادفة الى سلخ المسيحيين في بلادنا عن انتمائهم العربي الفلسطيني و اننا نستغرب ان بعضا من رجال الدين يؤيدون هذه السياسة لا بل يدعون اليها و هم في ذلك يتصرفون بشكل غير مسؤول و
يتحملون مسؤولية امام الله على تشويههم لقيم الايمان و الانتماء الروحي و الوطني في هذه الديار.
لسنا بحاجة الى شهادة من احد لكي نؤكد اننا عرب فلسطينيون و هذه الحملة الهادفة الى تشويه الهوية المسيحية العربية في هذه الديار انما تحتاج منا جميعا الى وقف جادة و مسؤولة.
فمن جهة اسرائيل تستهدفنا بسياساتها العنصرية و من جهة اخرى داعش و اخواتها من المنظمات الارهابية تذبحنا و تقتلنا في بعض الاقطار العربية و هنا يلتقي المشروع الصهيوني العنصري بمشروع داعش الذي لا يقل سوء و عنصرية.
لن تتمكن اسرائيل من تشويه انتمائنا العربي الفلسطيني و رسالتنا الروحية المسيحية الانسانية كما ان دموية داعش لن تتمكن من طمس التاريخ المسيحي العربي في هذه المنطقة.
التعليقات