تربية طولكرم تفتتح غرفا صفية بقيمة 8000 دينار اردني بتبرع المحسن الكبير مازن نصر الله

تربية طولكرم تفتتح غرفا صفية بقيمة 8000 دينار اردني بتبرع المحسن الكبير مازن نصر الله
رام الله - دنيا الوطن
منتصر العناني - إفتتحت تربية طولكرم غٌرفا صفية في مدرسة بنات خولة بنت الأزور الاساسية في المدينة بتبرع من المحسن الكبير إبن محافظة طولكرم ورجل الأعمال مازن نصر الله , وجرى حفل الإفتتاح بحضور محافظ طولكرم اللواء الدكتور عبد الله كميل ومديرة التربية نائلة عودة ورئيس بلدية طولكرم إياد الجلاد وأمين سر أقليم طولكرم مؤيد شعبان ورجل الأعمال مازن نصر الله وممثلي المؤسسات والتربية والتعليم

 


وقد بدأت الإحتفال الإفتتاحي بكلمة لمديرة المدرسة  ميساء الدعمة بالترحيب بالحضور وشكرت رجل الاعمال مازن نصر الله لتكرمة بتمويل بناء الغرف الصفية ، وثمنت دور مؤسسات المجتمع المحلي الداعم للمسيرة التربوية وقدمت الشكر لمديرة التربية ومحافظ طولكرم في الإستثمار الحقيقي في دفع مسيرة التعليم ,.

مديرة التربية والتعليم نائلة عودة  ثمنت التبرع السخي من رجل الاعمال نصر الله  الذي مول بناء الثلاثة غرف صفية في الطابق الثاني في المدرسة بمساحة 270متر مربع بتكلفة 80000 دينار ، حيث تمت المباشرة في هذا المشروع في بداية شهر حزيران الماضي وتم الانتهاء منه في مطلع الشهر الحالي في صورة إنتماء حقيقي لهذه المحافظة التي أعتبرتها محافظة النجاح والتفوق وتستجق من أهلها تقديم الدعم خاصة وأن العلم هو السلاح نحو البناء ونحو الإنتصار على الإحتلال ,.

وأكدت عودة ان بناء هذه الغرف الصفية سيعمل على تخفيف أزمة الطالبات  في مدرسة بنات اشبيلية الاساسية المجاورة ،حيث سيسهم في اتاحة الفرصة للمعلم والمتعلم لاستخدام استراتيجيات التعليم الحديثة الذي يصب في تحسين نوعية التعليم ، وأضافت ان أي تحسين في البنية المادية في المدارس يسهم في تحسين الوضع الصحي للطلبة حيث تتحقق سلامة المبنى والتهوية والانارة الجيدة اضافة الى المساحة الكافية لحركة الطالب والمعلم واختتمت  على ان العلاقة بين الصحة والتعليم علاقة وثيقة يؤثر كل منهما في الاخر ويسهم في التنمية المجتمعية بشكل عام مثمنة  للدور الكبير والحراك الذي يقدمه المحافظ والبلدية في إنعاش ودعم التعليم كمحور بناء للإنسان الفلسطيني ..

محافظ محافظة طولكرم  اللواء الدكتور عبد الله كميل أكد على اهتمام أهل الخير من ابناء المجتمع المحلي في هذه المحافظة بالمسيرة التعليمية والذي تجسد اليوم في افتتاح ثلاثة غرف صفية تم بناءها على نفقة المحسن الكبير مازن نصر الله . ودعا كميل ابناء المحافظة للتكافل ودعم المؤسسة التربوية حتى يتسنى لها تأدية رسالتها السامية في اعداد جيل فلسطيني قادر على مواجهة التحديات مشيرا ان محافظة طولكرم لها رجالاتها وقادرة على صناعة التقدم والتطوير في الشراكة المؤسساتية والشراكة مع المجتمع المحلي وطالب في رسالته أن يكون رجال الخير داعمين لصندوق التكافل الذي تم الإعلان عنه سابقا من أجل بناء ورفعة المحافظة في كافة المجالات وتقديم كل ما يمكن أن يُسهل عن مواطننا مشيرا أن نصر الله أول من قدم للصندوق مشكورا ولدينا الكثير ليقدموا للمحافظة من ابناء هذه المحافظة التي قدمت الغالي والنفيس مباركا هذا الإنجاز ..

رئيس بلدية طولكرم اياد الجلاد أشارَ ان البلدية ستعمل جاهدة على ايجاد قطع اراضي مناسبة لبناء مدارس جديدة لحل مشكلة الاكتظاظ في المدارس وذلك من اجل خلق بيئة تعليمية للطلبة وتمكينهم من اكتساب الخبرات ضمن مساحات مناسبة لأعدادهم وأن هناك مدراس قيد الإنشاء وسترى النور قريبا ً مؤكدا أن للمدارس حُصة كبيرة على أجندتنا وسنعمل معا تربية وبلدية ومحافظ لأجل التعليم كأهمية وأولوية للتخفيف عن طلبتنا وتوفير الأجواء الدراسية في الصفوف دون ضغط أو إكتظاظ .. 

مازن نصر الله رجل الأعمال والمتبرع عبر  عن سعادته بهذا الانجاز وفاءَ منه لبلده ومساهمة في دعم مسيرة التعليم التي يقع على عاتقها تربية وتعليم ابناء الوطن . ودعا اهل المحافظة لدعم بناء وتجهير المدارس وذلك لخدمة ابنائهم  مشيرا أن الواجب يُحتم علينا أن نقدم الكثير وانا سعيد اليوم وانا ارى طالباتنا على مقاعد الدارسة في الغرف الصفية مؤكدا أن هذا يأتي من بركة والدته أم مازن  التي قبل يدها فيما شكر نصر الله في ختام حديثه الدور الكبير لأصحاب الفكرة  منتصر العناني ودرويش البري في التوجه نحو البناء لهذه الغر فالصفية لتكون واقعا مع كل الحريصيين   .

 

وكانت مديرة التربية عودة قد قدمت درعا تقديريا وقرآن كريم مطرزا لرجل الأعمال مازن نصر الله  لدوره الداعم وقام بدوره نصر الله بإهداء الدروع لوالدته التي أعتبرها هي سيدة بركته بعد الله سبحانه وتعالى مثمنا دروها في حث نصر الله على تقديم التبرع لأجل الخير وللمحافظة , فيما قدمت مديرة المدرسة ميساء الدعمة أيضا درعا في شكر خاص على هذا العطاء السخي ,

التعليقات