المطالبة بإعتقال رئيس مجلس اتحاد الكنائس في نيجيريا

رام الله - دنيا الوطن
نطالب في جماعة ’’تعاون المسلمين‘‘ السلطة الفيدرالية النيجيرية بإعتقال القس أيو أورساجافو رئيس مجلس اتحاد الكنائس النيجيرية وصديق حميم للرئيس النيجيري غودلوك جوناثان، لأنه متهم بتخريب الأسلحة من دولة جنوب افريقيا عن طريق عميل اسرائيلي معروف بأبرز المخربين بالأسلحة في غرب افريقا.

ففي شهر سبتمبر هذا العام تم ايقاف طائرة خاصة لرئيس اتحاد الكنائس النيجيرية وهي بتسجيل رقم: ’’ن808ن اي غي‘‘ في دولة جنوب افريقيا لأنها تحمل 10 مليون دولار أمريكي لشراء الأسلحة، مما أدى إلى إعتقال ركابها الثلاثة وهم نيجيريان مسيحيان واسرائيلي يهودي!!

وعلما أن المخابرات النيجيرية تقوم بتخريب الأسلحة للمجموعات المسيحية المسلحة في جنوب نيجيريا والعملاء المرتزقين في جماعة بوكو حرام في الشمال وذلك عن طريق هذه الدولة (جنوب افريقيا)..

وللأسف أنه رغم علم وسائل الإعلام النيجيري بالخبر فإن الخبر ما زال مكتوما اعلاميا لأن أكثر من تسعين في المائة من وسائل اعلامنا تملكها أو تسيطر على إدارتها هذه الكنائس المتصهينة..

ففي تاريخ 5 سبتمبر 2014م نظمت منظمة ’’طلائع بهاري‘‘ السياسية مؤتمرا صحفيا في لاغوس بالجنوب وشارك عددا كبيرا من  ممثلي الصحف والمحطات التلفيزيونية والقنوات الموجودة في نيجيريا في المؤتمر ودعت المنظمة التي تعتبر أكبر منظمات مؤيدة للحزب المعارض الحكومة النيجيرية بإعتقال القس (رئيس اتحاد الكنائس) للتحقيق والإستجواب، وللأسف أن الحكومة لم تقم بأي خطوة مذكورة نحو القضية حتى الآن بل تحاول اخفاء الخبر وحله مع حكومة جنوب افريقيا في السر.

لا شك في أن هذه الخطوات الخطيرة مرتبطة بخطة التقسيم أو محاولة تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة في عام 2015م..

وندعو في جماعة تعاون المسلمين الإعلام الإسلامي والعربي إلى دعمنا اعلاميا وثقافيا والحذر من أخبار وتقارير تنشر عبر وسائل الإعلام في نيجيريا لأنها منحازة إلى إما مكتب رئيس الدولة أو الكنائس المتصهينة.

وكما ندعو الحكومات العربية إلى مساعدة جمعيتنا في مقاومتها الإعلامية والثقافية والتعليمية من أجل حماية ثلث مسلمي افريقيا أو أكثر من مائة مليون مسلم في نيجيريا وهم بلا فضائية واحدة رغم وجود عشرات للكنائس ولا محطة واحدة اللهم إلا إذاعة القدس البث الانترنيتي أسستها جمعيتنا وهي أول إذاعة إسلامية على الانترنيت في داخل نيجيريا رغم وجود حوالي عشرين للكنائس والمؤسسات التنصيرية، إلا أن الإذاعة ضعيفة جدا وبحاجة إلى الدعم لتلعب دورها في رفع صوت مسلمي نيجيريا المظلومين المهمشين إلى الخارج..

وكما نطالب الحكومات العربية والأحزاب والمؤسسات الإسلامية إلى تبادل الزيارة لتوضيح حقائق ما يجري في نيجيريا، وقد دعت أمريكا واسرائيل وبريطانيا وفرنسا وغيرهم رؤساء الكنائس مع رئيس اتحاد الكنائس للتوضيح وإفادتهم بما يجيري في نيجيريا وذلك منذ سنتين ماضيتين ونتيجية لذلك نرى تدخلهم ووجودهم في نيجيريا وتمويل هائل لا سبق له من قبل للتنصير ومحاولات التنصير، وأسسوا لهم فضائيات وجامعات ومدارس وغيرها وحولوهم إلى دويلات في داخل الدولة تمهيدا للتقسيم المحتمل.

  

التعليقات