ورشة عمل حول التخطيط التشاركي للخدمات الاجتماعية في محافظة الخليل

ورشة عمل حول التخطيط التشاركي للخدمات الاجتماعية في محافظة الخليل
رام الله - دنيا الوطن
 نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع فريق الاتحاد الأوروبي، ورشة عمل حول التخطيط التشاركي للخدمات الاجتماعية في محافظة الخليل، ضمن مشروع المساعدة الفنية لوزارة الشؤون الاجتماعية لتحسين وتطوير نظام الحماية الاجتماعية الممول من الاتحاد الأوروبي.

حيث افتتح مدير مديرية الشؤون الاجتماعية في الخليل مصباح حجازي، الورشة ورحب بالحضور ونقل تحيات معالي الوزير أ. شوقي العيسة للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية الحاضرة في الورشة. كما وأكد على أهمية تضافر الجهود المبذولة للوصول الى تقديم خدمات اجتماعية أفضل في إطار تنسيقي وتنظيمي واضح ومميز بين جميع المؤسسات الشريكة في المحافظة.

ومن جهته أشار رئيس فريق الخبراء في الاتحاد الأوروبي مايكل غيركي، إلى أهمية التنسيق والتعاون بين مركز الوزارة والمديريات والشركاء من أجل وضع خطط أفضل ومعايير جودة تحافظ على كرامة الإنسان الفلسطيني والفئات المحتاجة. وأوضح غيركي أن هذه الورشة هي جزء من مشروع متكامل لدعم وزارة الشؤون الاجتماعية وشركائها مقدمي الخدمات الاجتماعية، وذلك من خلال تطوير السياسات على المستوى المركزي ودعم قدرات المديريات وتعزيز مشاركة المؤسسات المحلية.

وأكد الدكتور نادر سعيد، خبير مشروع المساعدة الفنية، على أن الهدف من المشروع الحالي هو رفع مكانة وأهمية الخدمات الاجتماعية للفئات المهمشة والفقراء، وأوضح أن تحقيق خدمات نوعية يقتضي العمل المشترك والتنسيق المتكامل بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومديرياتها مع كافة الشركاء، ليس فقط في مجال التنفيذ ولكن أيضا في مجال التخطيط ووضع الأهداف والسياسات.

وقد ثمن د. سعيد قرار وزارة الشؤون الاجتماعية بإنشاء مجموعات التخطيط للخدمات الاجتماعية في المحافظة والتي ستمثل الجسم الاستشاري والتخطيطي للوزارة ولمشروع الاتحاد الأوروبي في مجال الخدمات الاجتماعية. وأضاف سعيد أن التمثيل في هذه المجموعة يشمل مؤسسات حكومية وأهلية وقطاع خاص وبلديات، ومؤسسات تعمل مباشرة في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية.

وبدورها أشارت عضو لجنة التخطيط وممثلة محافظة الخليل إيمان أبو عريش، إلى أهمية تطوير الخدمات الاجتماعية نظراً لتعاظم المهمات والتحديات الاجتماعية التي تواجه المجتمع الفلسطيني. وأكدت على أن الهدف هو الوصول لحماية اجتماعية حقيقية تتجاوز المساعدات النقدية والتي تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات.

وأوضح عضو مجموعة التخطيط وممثل جمعية الشبان المسيحية نادر خلاف، أن عمل المجموعة هو بداية لعمل جماعي تشاركي يقوم على الفهم المشترك لتقديم الخدمات الاجتماعية بما يضمن فعالية تقديم الخدمات ونوعيتها بعيدا عن التنافس السلبي. وأكد خلاف أن العمل الحالي هو بداية لترسيم خارطة للعمل الجماعي المنسق لتفعيل تقديم خدمات اجتماعية نوعية في محافظة الخليل تحت مظلة واحدة بقيادة الوزارة ذات الاختصاص وبإشراف خبراء متخصصين وبجهود المؤسسات المحلية لتطوير عمل وأداء وفعالية هذه المؤسسات لخدمة الفئات الأكثر احتياجا في إطار شبكة تنسيقية.

هذا وتأتي هذه الورشة في سلسلة ورشات سيتم عملها في المحافظات المستهدفة من المشروع وهي الخليل والقدس ونابلس.
















التعليقات