الحركة الشبابيه ونقابة الصحفيين بمديرية الحصين تدين محاولة اغتيال الإعلامي النقيب

رام الله - دنيا الوطن
ادانت الحركة الشبابيه والطلابية  ونقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيه يومنا هذا في مديرية الحصين ومراكزها التنظيمية كافه محاولة الاغتيال الآثمه والفاشله التي تعرض لها الاعلامي الجنوبي عبدالرحمن النقيب رئيس نقابة الصحفيين الجنوبية بمحافظة الضالع ونائب رئيس تحرير صحيفة الجنوبية برصاص قوات الجيش اليمني بالضالع مساء يوم امس الاثنين ١٥/٩/٢٠١٤ وذلك عند زيارته لاحد أقاربه في منطقة العرشي بمدينة الضالع حيث وقع الحادث بجانب عمود الاتصالات التابع ل( MTN)  

وحملت اللواء ٣٣ مدرع مسئوليه الحادثة التي استهدفت فيها الاعلامي والصحفي عبدالرحمن النقيب، حيث لم تكن الحادثة الاولى التي يتعرض لها النقيب فهناك عمليات سابقه طالته أصيب في البعض منها وكانت هذه المحاولة بطريقة مباشرة تستهدف شخص الاخ النقيب ،وعند اتصالنا بالأخ النقيب يومنا هذا الثلاثاء ١٦/٩/٢٠١٤  اوضح لنا بانه كان يشاهد طلقات الرصاص تمر من بين ارجله ومن فوق راسه والبعض منها اصطدم بعمود شركة الاتصالات (M T N )امام عينه والبعض منها وقع في الارض وتصدرمنها ضؤء واصواتا لكن نجى منها بأعجوبة ، وكما افاد شهود بان مصدر أصوات الرصاص كان من اتجاه مستشفى السلامة ومقر اللواء ٣٣ مدرع،كذلك فقد تعرض منزله الكائن بمنطقة العزله خلال الاعوام الماضية والكائن بمديرية جحاف للقصف عدة مرات من قوات الاحتلال اليمني،أعقبها ملاحقات طالت الأخ النقيب حتى منزله الذي  يقطن في منطقة العزله بجحاف وآخرها العام الماضي ٢٠١٣.ودعت نقابة الصحفيين والحركة الشبابيه بمديريه الحصين المنظمات الحقوقية والإنسانية ونقابة الصحفيين العرب الى توفير الحماية الكامله لصحفيي وإعلاميي الجنوب المحتل ، والزام سلطات صنعاء بعدم التعرض للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الذين يتعرضوا للتهديدوالاغتيالات والمداهمه من وقت لآخر 

من جهه اخرى ادانت قوى الحراك الجنوبي في مركز الصرفة بالحصين محاولة الاغتيالات الفاشله التي تعرض لها الاعلامي عبدالرحمن النقيب وحملت سلطات الاحتلال المسئوليه الكاملة عن حياته وحياة كل الاعلاميين والصحفيين الجنوبيين، كما دعت جميع ابناءالجنوب لتقديم التنازلات وتوحيد الصف وان يحترموا دماء الشهداء التي سالت في ميادين وساحات النضال في كل أنحاء الجنوب.

التعليقات