المنتدي العالمي للوسطية ينظم ندوة بعنوان من أجل رؤية أسلامية موحدة لقضايا المرأة والسكان

المنتدي العالمي للوسطية ينظم ندوة بعنوان من أجل رؤية أسلامية موحدة لقضايا المرأة والسكان
رام الله - دنيا الوطن
من أجل رؤية موحدة من منظور اسلامي لقضايا المرأة والسكان ,عقد المنتدى العالمي للوسطيةمساء امس الثلاثاء بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) ومؤسسة الفرقان للتراث الاسلامي اليوم الثلاثاء ندوة دولية بعنوان "من اجل رؤية اسلامية موحدة لقضايا المرأة والسكان"، بمشاركة 20 شخصية من علماء ومفكرين وخبراء ومتخصصين بقضايا المرأة والسكان من دول عربية واسلامية مختلفة ..

أستهلت الجلسة بتلاوة عطرة من ايات الذكر الحكيم تلاها كلمة عطوفة الأمين العام لمنتدي الوسطية المهندس/ مروان الفاعوري قال فيها ان هذة الندوة تركز علي بلورة ميثاق اسلامي يحدد كيفية التصدي للعادات والتقاليد الت هضمت حقوق المرأة في المجتمعات العربية والاسلامية بشكل عام وضرورة صياغة خطاب وسطي لانصاف المرأة وعد م توظيف المرأة كسلعة للدعاية للجسد هذا الخطاب الوسطي يكون مسؤلية المؤسسات التي تلتقي اليوم وهي المنتدي العالمي للوسطية ومنظمة
الايسسكو ومنظمة الفرقان لوضع ميثاق يستند علي دراسة حقيقية علمية للامم المتحدة في مؤتمر السكان القادم ,لمراجعة مجمل الحقوق والوقوف في وجة دعاة الذكورية ووجه من يحاول اغتصاب حقوق المرأة السياسية واعطاء المرأة كافة حقوقها السياسية والثقافية والاجتماعية .

واضاف الفاعوري قائلا إدراكاً من المنتدى العالمي للوسطية ومنظمة الايسيسكو ومؤسسة الفرقان لأهمية تكامل أدوار المرأة مع أخيها الرجل في إطار البرامج الدولية للسكان تعقد في عمان هذه الندوة هادفة إلى قراءة خطابنا النسوي ومراجعته بما ينفي عن هذا الخطاب ما علق به، ومما ليس له أصل من الشريعة، ويعزز مكانة المرأة في المجتمعات الإسلامية ويدفع عنها ظلم الغلاة الذين قضموا وهضموا حقها.

و تابع مبينا ان فلسفة الندوة انطلقت في إطار عمل تنويري تجديدي لمواجهة غلاة الجمود والتطرف الذين برروا لاستمرار الأوضاع المزرية التي لحقت بالمرأة المسلمة، ووظفوا النصوص وحملوها أكثر مما تحتمل وكرسوا الإقصاء لها والحجر
عليها تحت قاعدة سد الذرائع وفق فقه ذكوري حنطوا قواعد الأصول وعطلوها أن تبدع في اجتراح الحلول والتصدي للقضايا وهو بنفس الوقت موجه ضد غلاة العلمانيين الذين يمارسون كل أشكال الإرهاب الفكري ويحاربون قيم الأمة ويتبنون قوالب جاهزة دون نظر ويظنون أن تحرير المرأة عبر تحريرها من القيم والدين

واضاف ان العلاقة بين الرجل والمرأة في الاسلام علاقة تكاملية وليست علاقة تنافسية كما في المجتمعات الغربية فالاسلام ينظر الي المرأة والرجل علي انهما شيء واحد هو الانسان ..

وأكد الفاعوري علي ان المشكلة السكانية ليست مسؤولية بلد معين أو جهة بذاتها وإنما مسؤولية تضامنية بين كافة القطاعات، التي تحمل هم الأمة، أملاً أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات تساهم في إيجاد الحلول لمشكلة تنذر بخطر عظيم ، شاكراً لجميع من ساهم في إنجاح هذا العمل .

وقال ممثل (الايسيسكو) الدكتور عز الدين معميش ان الاسلام لديه من الحلول لمشاكل القضايا السكانية والمرأة ما يكفل علاجاً ناجحاً لها، معبرا عن امله بأن تخرج هذه الندوة ببدائل عملية "تجعل من الامة الاسلامية تمسك زمام المبادرة في المحافظة على الكرامة الانسانية واعطاء المرأة حقوقها من خلال
مشاركة منظمة الايسيسكو بورقة هامة توضح رؤية الاسلام لقضايا السكان والتنمية ومساحات التداخل بين الشريعة والمواثيق الدولية.

وتابع أن المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 2014 يأتي لتقويم التعهدات الدولية وتحديد خارطة التنمية البشرية في العالم وفقا لما اتي بمؤتمر القاهرة 94 مستعرضا النقاش كالتمية والسكان والنمو السكاني والهجرة الدولية والتعليم والصحة اضافة الي الحقوق الانجابية التي ستكون محور المؤتمر القادم . ،

وكانت مداخلة الدكتور علي قره داغي قال فيها ـن أمن المجتمع واذدهارة يكزن بالاهتمام وبالمرأة واقرار منهج القرأن . فلكل دورة المحوري مبينا مكانة الاسرة في الاسلام لان سلامة واستقرار الاسرة من سلامة واستقرار المجتمع .

وفي ذات السياق تحدث صالح شاة سواري ممثل مؤسسة الفرقان السلامية ,تأتي هذة الندوة من قبل جهود حثيثة من قبل مؤسسات اقليمية ودولية وبالاخص اسلامية للسعي من اجل رؤية اسلامية موحدة تتعلق بقضايا السكان والتنمية كقضية المرأة التي تعد قضية مركزية الي جانب قضايا الطفل والعدالة والتنمية وفي ظل ما يعيشة العالم من مفترق عصيب وما تعيشة الأمة الاسلامية من تحديات جمه .

وتسعي هذة الندوة التي ستستمر علي مدار يومين لابراز القيم الاساسية التي قامت عليها نظرة الاسلام للمرأة وحقوقها التي اكد عليها رسولنا الكريم في حجة الوداع . ويتضمن اجتماع اليوم جلسات عمل الاولي برئاسة الدكتور عبد السلام العبادي وزير الاوقاف الاسبق تناولت اوراق عمل حول المشكلة السكانية في أورقة الأمم المتحدة والمواثيق الدولية واشتملت الجلسة الثانية عن دور المرأة في المعالجة السكانية ومشاركتها في الحياة العامة وقضايا الميراث برئاسة الدكتور محمد الرواشدة عميد شؤون الطلبة بجامعة مؤتة .

التعليقات